استعرض لاعب فريق استون فيلا "أحمد المحمدي" ذكريات مباراة التأهل إلى كأس العالم في روسيا الصيف المقبل.

وتمكن الفراعنة من التأهل إلى البطولة العالمية الكبرىن بعد الفوز أمام منتخب الكونغو بهدفين مقابل هدف، في الجولة الخامسة من تصفيات قارة أفريقيا.

وكانت المباراة في طريقها إلى التعادل الإيجابي 1-1 عندما حصل لاعب ليفربول "محمد صلاح" على ركلة جزاء وسددها بنجاح.

وقال "المحمدي" في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للفيفا: "إذا انتهت المباراة بالتعادل 1-1، كان سيكون علينا الانتظار حتى المباراة الأخيرة، مباراة صعبة ضد غانا خارج أرضنا".

وأضاف: "أردنا أن ننهي ذلك في مصر، لقد فكرنا فقط في تسجيل هدف".

وواصل: "أن ترى 85 ألف مشجعًا يحتفلون في الملعب، إلى جانب 95 مليونًا شاهدوا المباراة، كان من المهم بالنسبة لنا أن ننهي المهمة هنا".

وأردف: "كان ذلك بمثابة إنجاز كبير لبلدنا، يمكنك أن ترى ذلك من طريقة احتفال الجماهير بعد المباراة في الشوارع والمدن".

وأشاد "المحمدي" بالمدرب "هيكتور كوبر" حيث قال: "أعتقد أن الأمر يعود إلى المدرب، كوبر أحد أفضل المدربين الذين تولوا مسئولية تدريب منتخبنا، كما أن الخبرة كانت مهمة بالنسبة لنا".

واستمر قائلًا: "مثلًا عصام الحضري، صاحب الـ45 عامًا، نقل خبراته لزملائه الشباب، وذلك سواء في المعسكرات التدريبية أو المباريات، كما أن كأس الأمم الأفريقية ساعد اللاعبين الأصغر سنًا على اكتساب الخبرة، وظهر ذلك الأمر بشكل واضح في المباريات التي فزنا فيها أمام منتخبات قوية مثل غانا".

وتطرق إلى الحديث عن ركلة جزاء "مجدي عبد الغني" لاعب منتخب مصر السابق الشهيرة أمام هولندا في كأس العالم عام 1990، قائلًا: "نحن دائمًا نتذكر ركلة الجزاء، وهو الهدف الوحيد الذي سجلناه في كأس العالم، مجدي عبد الغني الذي سجل هذا الهدف يعمل حاليًا في الاتحاد المصري لكرة القدم، دائمًا يتحدث عن هذا الهدف كلما التقينا به، نتمنى أن نسجل أهدافًا في مونديال روسيا لكي يتوقف عن ذلك الحديث".