أعلنت اللجنة الأمنية المشكلة من قيادات وزارة الداخلية، موقفها من استضافة استاد النادي المصري لمباريات الفريق الأول لكرة القدم بالبطولة الكونفيدرالية الإفريقية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد أصدر عقوبة ضد المصري بمنع اللعب على استاد بورسعيد لمدة 5 سنوات، بعد حادثة مباراة الأهلي الشهيرة على نفس الملعب عام 2012، والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا من الجماهير الحمراء.
وخفض "فيفا" العقوبة الصادرة ضد المصري بعد ذلك، ليصبح الملعب جاهزًا لاستضافة المباريات، ولكنه لم تلعب عليه أي مباراة من وقت الحادث.
ويستهل المصري مبارياته بلقاء نظيره جرين بافلوز الزامبي، في السابعة والنصف مساء يوم السبت، العاشر من فبراير الجاري.
وأقرت الجهات الأمنية، إقامة مباريات المصري في البطولة الكونفدرالية على ملعب بورسعيد، ليعود الاستاد بذلك الى استضافة المباريات بعد غياب دام لنحو ستة أعوام.
وتفقدت اللجنة الأمنية ظهر اليوم الجمعة، كافة مرافق الملعب واطمأنت على كافة الترتيبات التي أقامها مجلس إدارة النادي المصري برئاسة سمير حلبية، لاستيفاء كافة الاشتراطات الأمنية التي أقرتها النيابة العامة للسماح للاستاد باستضافة المباريات.