كشف محمود الأسيوطي، رئيس مجلس إدارة نادي الأسيوطي، عن تفاصيل مفاوضات الأهلي والزمالك للحصول على خدمات محمد عنتر، لاعب الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

 وأعلن الأسيوطي رحيل محمد عنتر إلى صفوف الزمالك رسميًا، بعد مفاوضات قوية من جانب النادي الأهلي.

وأوضح في تصريحات لإذاعة "الشباب والرياضة"، أن مسؤولي الأهلي تراجعوا عن ضم اللاعب، في اللحظات الأخير، وهو الأمر الذي أدى لانتقاله للزمالك، الذي قدم عرضًا حقيقيًا.

وأضاف الأسيوطي، المعروف بتشجيعه لنادي الزمالك، أن العمل داخل ناديه يكون لصالح اسم النادي فقط، وأن الانتماءات تكون خارج العمل.

وتابع: "كنت أقود مفاوضات محمد عنتر مع الأهلي والزمالك بنفسي، وكان الأهلي الأقرب، بمفاوضات جادة، خاصة بعد استطلاع رأي علي ماهر، المدير الفني، وهادي خشبة، مدير الكرة، فنيًا في اللاعب".

وأردف: "الأهلي دخل في صفقة محمد عنتر بقوة وكان البادئ في المفاوضات، والزمالك دخل مؤخرًا، وأرسل فاكساً لنا وأرسلنا له شروطنا وتضمنت 3 خيارات".

وأكمل: "الأهلي كان جاداً في الصفقة لكنه كان ينتظر لنهاية الانتقالات حتى يضعنا تحت ضغط لتقليل سعر اللاعب، ووصلنا في آخر 24 ساعة لمفاوضات قوية لكن وقت التنفيذ تأخر الأهلي في الحسم والزمالك قدم عرضًا قويًا تضمن أموالاً (كاش) للصفقة".

وأكد رئيس الأسيوطي أن الزمالك سدد مبلغ 15 مليون جنيه كاش، بالإضافة إلى الموافقة على بند الـ 25% من إعادة بيع اللاعب مرة أخرى، وهو ما حسم انتقال محمد عنتر للقلعة البيضاء.