ترقبت الجماهير مباراة إياب دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بين فريق برشلونة ويوفنتوس، مساء اليوم في ملعب كامب نو، ليس فقط لأهمية هذا اللقاء في ضوء نتيجة الذهاب، ولكن خوفًا من قرارات الحكم خاصة بعد الجدل التي وقع بعد مباراة ريال مدريد وبايرن ميونيخ بسبب الأخطاء التحكيمية.

وذكرت صحيفة " موندو ديبورتيفو " الإسبانية أن هناك مخاوف سبقت لقاء اليوم بعد الإعلان عن هوية الحكم وهو الهولندي بيورن كويبرس، نظرًا لقراراته السابقة في مباريات مختلفة والتي يراها البعض أنها دليلًا على انحيازه لفريق دون الأخر.

وأوضحت الصحيفة أن تلك المخاوف قد تأكدت اليوم رغم أنه لم يكن له تأثير مباشر على النتيجة أو خروج البلوجرانا من البطولة، وأشارت إلى أن الحكم لم يحتسب فاول لصالح برشلونة بعد أن تدخل لاعب يوفنتوس سامي خضيرة على سيرجيو بوسكيتس في الدقيقة 3 من عمر الشوط الأول.

كما لم يمنح الحكم الهولندي بطاقة صفراء أو يُنذر اللاعب أليكس ساندرو شفهيًا بعد أن جذب قميص ميسي في لقطة واضحة، وتكرر نفس الأمر مع لاعب اليوفي بيانيتش الذي لم يحصل على إنذار بعد تدخله العنيف على ميسي حيث سقط الأخير على الأرض بقوة أمام أعين الحكم دون أي تدخل منه.

وترى الصحيفة الكتالونية أن نسبة الأخطاء المذكورة في الشوط الأول من مباراة غير واقعية حيث تم احتساب 7 أخطاء لبرشلونة مقابل 6 ليوفنتوس.

وأشارت إلى أن أخطاء الحكم تواصلت في الشوط الثاني بعد أن تجاهل لكمة ألفيش على جبهة نيمار في الدقيقة 53، ودفع هيجواين لأومتيتي في الدقيقة 77.

وأكدت الصحيفة أن الحكم تجاهل احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 88 لصالح أصحاب الأرض بعد أن اصطدمت كرة بوسكيتس بيد لاعب يوفنتوس ساندرو.