تحدث أحمد حسن، مدير منتخب مصر الذي كان مشاركا في بطولة كأس العرب، عن توديع المنتخب البطولة العربية من دور المجموعات.

وكان منتخب مصر ودع منافسات بطولة كأس العرب من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته برصيد نقطتين من تعادلين وخسارة.

وقال حسن خلال تصريحات عبر قناة "أون سبورت" لبرنامج "ملعب أون": "كنت أتمنى أن نظهر بصورة أفضل من ذلك، ففي النهاية هذا منتخب مصر، منتخب له تاريخ وقيمة، ودائمًا ما يكون له مكانة أفضل سواء على المستوى الإفريقي أو العربي".

وأضاف: "منتخب مصر حينما يتواجد يجب أن يكون في موقع يليق باسمه وتاريخه، لكن الظروف لم تكن مثالية، وأنا تحدثت عنها من قبل وبكل شجاعة، قبل البطولة كنا في حالة من السعادة والارتياح، ولم تكن هناك ضغوط كبيرة، لكن بعد انتهاء البطولة هناك حالة من الحزن على الجميع".

طالع | أحمد حسن: تمنيت تواجد حسام حسن في كأس العرب.. وبيراميدز أربك حساباتنا

وتابع: "أنا لست ضد النقد، بل أرحب بأي نقد يكون في صالح المصلحة العامة، بالإمكانيات والظروف التي عملنا بها، كانت لدي قناعة أننا قادرون على الوصول، خاصة في ظل وجود لاعبين مميزين وأصحاب خبرات".

وأكمل: "صحيح أن المنافسة لم تكن سهلة، لأننا نتحدث عن منتخبات قوية مثل السعودية بكامل نجومها، والأردن الذي وصل اليوم إلى نهائي البطولة، وكذلك الإمارات وقطر".

وأردف: "لو كان منتخب مصر الأول متواجدًا في هذه البطولة، لكان الوضع مختلفًا تمامًا في النهاية، هناك أخطاء حدثت من الجميع، والجميع يتحمل المسؤولية، والجميع مطالب بالمحاسبة".

واستطرد: "ليس لدي أي أزمة مع كابتن حسام حسن ولا مع كابتن إبراهيم، كنت أتمنى أن يتولى أي عضو بالجهاز الفني للمنتخب الأول المهمة بالتنسيق مع كابتن حسام حسن، لكن للأسف الجهاز الفني للمنتخب الأول رفض الفكرة تمامًا، وقال إنه لا يرغب أن يكون موجودًا بسبب الانشغال بالبطولة الإفريقية".

وأكمل: "كلجنة فنية بدأنا في عرض بعض الأسماء، لكن كان في مدربين غير قابلين الفكرة، كابتن طلعت يوسف وكابتن حسام البدري، وهذا طبيعي لأنه من المستحيل أي مدرب كبير يقبل التعاقد لمدة 3 أشهر فقط، كابتن حلمي طولان رفض في البداية، ثم تولى المهمة، وكل أعضاء اللجنة وافقوا".

وواصل: "بخصوص قبولي منصب مدير المنتخب، أنا لدي نقطة ضعف واحدة في حياتي، وهي منتخب مصر، أنا ابن المنتخبات، وتاريخي كله مرتبط باسم المنتخب، ولدي تقدير كبير للمهندس هاني أبو ريدة، الذي كان سبب في وجودي بالمنتخبات من سن 20 سنة، وعمري ما أنسى فضل حد وقف بجانبي".

وأتم: "رغم أنني كنت بعيدًا عن العمل الإداري لفترة طويلة، وافقت أكون موجودا لأن الطلب كان لخدمة المنتخب فقط، مش لأي مصلحة شخصية، وفي النهاية، أي حد ليه رأي في المهندس هاني أبو ريدة من حقه يقوله، لكن لا بد أن نعترف بدوره الكبير وتاريخه الطويل في خدمة الكرة المصرية".