مرتضى منصور: هناك من دس أوراق مزورة لحل مجلس الزمالك.. وتعرضت لـ4 مؤامرات

قال مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، إن مجلسه كان من أشرف المجالس التي أدارت القلعة البيضاء، مشددًا على أن هناك أوراق "مزورة" - حسب وصفه - تم وضعها في ملف قضية المخالفات الإدارية للمجلس.

وقرر أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تعيين مجلس مؤقت لإدارة شئون الزمالك، بعد قراره بإيقاف المجلس السابق برئاسة مرتضى منصور، لوجود مخالفات إدارية ومالية.

اقرأ أيضًا.. مران الزمالك | تدريبات تكتيكية لـ طارق حامد وباتشيكو يتسلح بـ"التسديد" أمام الإسماعيلي

وقال  مرتضى منصور خلال مقطع فيديو عبر قناته الخاصة بموقع "يوتيوب": "هذا المجلس كان من أشرف المجالس، وهناك أوراق مزورة وُضعت في ملف القضية، وتعرضت لـ4 مؤامرات في شهر 10 و11 و12 وحتى فبراير الجاري".

تابع: "أول مؤامرة كانت عزلي من اللجنة الأولمبية، والثانية إلغاء اللائحة، والثالثة إسقاطي في الانتخابات البرلمانية بالتزوير، والرابعة طردنا من النادي لأننا مجموعة لصوص، وسأحاول أن أذيع هذا الفيديو قبل حبسي أو قتلي، لأنني تلقيت رسالة تهديد".

وواصل: "عمر ربيع ياسين أشاع خبر أن الزمالك عليه 209 ملايين جنيه لصالح التأمينات، هذه شائعة وقيلت لسببين، الأول عبد الحليم علي الذي يسب الفريق وأعاد (المعلمين) مرة أخرى!، والثاني هو أنهم أعطوا اللاعبين شيكات بدون رصيد، واللاعب يذهب لصرف مستحقاته ليجد أن الأموال محجوز عليها لصالح التأمينات".

استكمل: "من العيب ما يحدث حاليًا، (متخلونيش أجيلكم النادي)، 90% من أعضاء الجمعية العمومية يؤيدون مرتضى منصور".

أردف: "أريد أن أعرف من المسؤول في هذه البلد الذي يرغب في إزاحة مرتضى منصور من المشهد السياسي والرياضي؟، الله أعطاني كل شيء، ونحن أشرف من أشخاص كثيرين في البلد".

استطرد: "لديٌ الدليل على أن من كتب التقرير هو طارق حشيش المدير المالي لـ ممدوح عباس، مع يحيى مصطفى كمال، الذي كان يزور العقود".

أكمل: "ميزانية النادي كان بها وفرة، ولم يكن علينا مليم واحد، صحتي ووقتي كان لصالح الزمالك، ولا يصح ما يتم عمله معي الآن".

قال: "ميزانية 2020 المعتمدة من وزارة الرياضة بها وفرة 52 مليون تقريبًا، إذن كيف يكون لدي وفرة وعليّ أموال للتأمينات!".

استكمل: "قبل خروجي من اللجنة الأولمبية وسقوطي في الانتخابات وطردي من الزمالك كان هناك من يرسل لي رسائل من قطر مسبقة بالقرارات".

وواصل: "بعد كل هذا العمر يتم إتهامي بأني لص؟!، أنا أول قاضٍ استقال من على المنصة سنة 84 احتجاجًا على الفساد".

اختتم: "سأوضح حقائق وأشياء كثيرة في مقطع فيديو آخر".