كشف إيفان راكيتيتش لاعب وسط إشبيلية الإسباني أفضل ذكرياته مع منتخب كرواتيا في مونديال روسيا 2018 بعدما حل وصيفًا لـ الديوك الفرنسية.

راكيتيتش قدم مونديال كبير مع منتخب كرواتيا بعد الوصول إلى النهائي وإقصاء المنتخب الإنجليزي، لكن الهزيمة أمام الديوك الفرنسية 4/2 جردتهم من اللقب.

طالع أيضًا.. راكيتيتش: أشكر ميسي على اللعب بجواره.. وكنت جزءً من أكبر فريق في العالم

وقال راكيتيتش: "من المستحيل التقاط ذكرى واحدة فقط، لأن كل يوم في روسيا وقبل البطولة كذلك، كانت أيام مميزة للغاية، والأجواء جميلة".

وأضاف في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي: "لقد عملنا بجد وقدمنا أفضل ما لدينا، ورغم أن المباراة النهائية كانت خسارة كبيرة، إلا أننا تمكنا من الحصول على الحب والاحترام لكرواتيا من جميع أنحاء العالم".

وأكمل: "كان ذلك مذهلاً حقًا، لتلقي العديد من الرسائل من جميع أنحاء العالم، والجميع يشيد بنا، أنا متأكد من أن 90 في المائة من العالم كانوا وراءنا في النهائي".

وواصل: "هذه الخسارة بالطبع لن ننساها أبدًا، لأننا كنا قريبين من الحلم وتحقيق اللقب، أكبر لقب يمكن لأي لاعب الفوز به في مسيرته الكروية، لكنني كنت فخورًا بما فعلناه".

واستكمل: "كنا الفريق الأفضل أمام فرنسا لمدة 60 دقيقة، لكن هذه هي كرة القدم، أحيانًا في كرة القدم يمكنك أن تكون أفضل فريق لكنك تخسر، مع احترامنا لفرنسا، وبالتأكيد استحقوا ذلك على مدار البطولة، لكننا قدمنا أداء جيد للغاية في هذه المباراة تحديدًا".

وعن مواطنه لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد: "أفضل شيء حدث لكرواتيا كان لوكا مودريتش، بالنسبة لي هو مثل الأخ الأكبر".

وتابع: "13 عامًا معًا في منتخب كرواتيا، الكثير من المعارك بيننا في الكلاسيكو، لكننا كنا نضحك ونبتسم في نهاية المباراة، وأن يكون هناك لاعبان كرواتيان في أكبر مباراة للأندية في كرة القدم، فقد كان أمرًا لا يصدق لبلدنا".

وعن مسيرته الدولية، قال راكيتتش: "عندما بدأت مسيرتي في التاسعة عشرة من عمري، لم أكن أتخيل أنني سأشارك في أكبر مباراة في تاريخ كرة القدم، وأكبر بطولة في العالم، و100 مباراة دولية، ولكن الشعور بارتداء قميص منتخب كرواتيا والإشادة من الشعب الكرواتي، هذا فقط يدعوا للفخر".

وشدد: "اعتزالي الدولي كانت أصعب لحظة في مسيرتي الكرية، لكن في بعض الأحيان عليك أن تدرك أن اللحظة قد حانت، 13 عامًا وأكثر من 100 مباراة، ومع عودتي إلى إشبيلية، في ظل تفشي فيروس كورونا، كان عليّ اتخاذ القرار، والتركيز مع فريقي وتخصيص المزيد من الوقت لعائلتي، كما أن منتخب بلادنا يمتلك العديد من المواهب، ويسحتقون الفرصة".

وتطرق للحديث عن إشبيلية: "الأجواء في إشبيلية مُذهلة حقًا، ربما تكون هي المدينة الأكثر جنونًا في إسبانيا من حيث الشغف بكرة القدم".

واختتم: "هناك إشبيلية وبيتيس وكلاهما في الدرجة الأولى، والتنافس بينهما كبيرًا، 5 دقائق بين ملعب كل فريق، كل هذه الأشياء تجعل الجميع في حالة جنون بكرة القدم".