تخطط المملكة العربية السعودية لتقديم عطاءات للحصول على حقوق بث مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز وتحييد المخاوف بشأن قرصنة البث والتي أخرت صفقة شرائها لنادي نيوكاسل يونايتد.

ويسعى صندوق الاستثمار السعودي بالتعاون مع رجال أعمال آخرين، إلى شراء نيوكاسل مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.

وعلى الرغم من أن هناك تقارير صحفية سابقة قد أكدت اقتراب إتمام تلك الصفقة، إلا أن منظمة التجارة العالمية تسببت في إثارة الغموض حول إمكانية حدوث هذه الخطوة.

وتيقنت منظمة التجارة العالمية من مسؤولية السعودية وراء تمويل قناة beoutQ المتهمة ببث الأنشطة الرياضية، ومن ضمنها الدوري الإنجليزي، دون أي حق قانوني. ولمطالعة التفاصيل من هنا

وحسب صحيفة "ميرور" الإنجليزية، فإن السعودية تسعى للاستحواذ على حقوق بث الدوري الإنجليزي، الخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدلًا من شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية.

وسينتهي العقد الحالي المُبرم بين شبكة "بي إن سبورتس" والدوري الإنجليزي في عام 2022، والذي تصل قيمته المالية إلى 500 مليون جنيه إسترليني لمدة ثلاث سنوات.

وأوضحت أنه من المقرر إعادة التفاوض بشأن حقوق البث في العام المقبل.

وأشارت إلى أن السعودية ترى أن لديها القوة المالية الكافية للتغلب على منافسيهم في قطر، وشراء حقوق بث الدوري الإنجليزي.

وأكدت أنه في حال نجاح السعودية في الحصول على تلك الحقوق، وفتح فرص تجارية جديدة للدوري الإنجليزي، فإن ذلك سيمهد الطريق أمام إتمام صفقة نيوكاسل.