اعترف مدافع نادي مانشستر يونايتد الأسبق، باتريس إيفرا، بتلقيه رسائل تهديد بالقتل من طرف بعض جماهير ليفربول بعد أزمته مع لويس سواريز.

وتعرض إيفرا لإساءات عنصرية من طرف سواريز عام 2011 خلال مباراة جمعت فريقي مانشستر يونايتد وليفربول بسبب لون بشرته.

اقرأ أيضًا.. إيفرا: ليفربول اعتذر لي عن دعمه لسواريز بعد الإساءة لي

وكشف الفرنسي عن الأمر في حوار مع البث المباشر لناديه مانشستر يونايتد عبر شبكة الإنترنت، وقال: "تلقى النادي وقتها الكثير من الرسائل التي هددتني بالقتل بسبب أزمتي مع سواريز".

وتابع: "كانت الرسائل تأتي من مشجعي ليفربول المتواجدين في السجون وكتبوا فيها عندما نخرج سنقتلك أنت وعائلتك".

وأضاف: "لمدة شهرين، لم أتحرك إلى أي مكان إلا بصحبة الأمن خوفًا على حياتي، كانوا ينامون أمام منزلي".

وواصل: "لقد مررت بوقت عصيب، لكنني لم أكن خائفًا عكس عائلتي، زوجتي وأخي".

وأتم: "لم أفهم وقتها لماذا كرهني الناس كثيرًا، ربما لم يكونوا يعرفون الحقيقة".