دخلت أزمة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي مع الاتحاد المصري لكرة القدم في مرحلة جديدة بعد تغريدة اللاعب التي أعلن فيها تجاهل مسئولي الجبلاية لرسائله.

وكان محمد صلاح قد رفض الزج باسمه في حملات إعلانية دون استشارته أو الحصول على موافقته بسبب حقوق رعايته المملوكة لشركات أخرى غير التي يتعامل معها اتحاد الكرة.

ويكشف "بطولات" 3 أسباب دفعت محمد صلاح لإحياء الأزمة من جديد بعد هدوء الأجواء في الفترة السابقة، لحصوله على بعض الوعود من مسئولي اتحاد الكرة بحل المشكلة في أقرب وقت ممكن.

أولًا، محمد صلاح طالب بوضع لائحة واضحة لحفظ حقوق اللاعبين في الإطار التسويقي وذلك بصفته مفوضًا من "اللاعبين" بحسم هذا الأمر مع اتحاد الكرة.

ثانيًا، صلاح برفقة المحامي الخاص به طلب من اتحاد الكرة الحصول على ورقة كتابية ليضمن بها عدم التعدي على حقوقه الإعلانية من قبل الجلاية والشركة الراعية في المعسكرات القادمة.

ثالثًا، اتحاد الكرة والشركة الراعية وعدا صلاح بدفع تعويض مالي عن الخسائر المادية التي وقعت عليه من الشركات المتعاقد معها في الأزمة الماضية، إلا أنه لقى تجاهل تام في تنفيذ هذا الأمر.