كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، الستار عن استمرار مناوشات البرازيلي نيمار دا سيلفا داخل صفوف فريقه الجديد، باريس سان جيرمان الفرنسي، منذ انضمامه إليه قادمًا من برشلونة الإسباني في يوليو الماضي، بصفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو.

الصحيفة الفرنسية رصدت تقريرًا مطولاً حول تدهور العلاقة بين نيمار ومدربه الإسباني أوناي إيمري، رغم التصريحات الودية لإيمري في وسائل الإعلام.

إيمري سبق وأشعل غضب نيمار حين رفض استمراره في خوض تدريبات إضافية، ليتوجه اللاعب ويركل الكرة بعنف معربًا عن غضبه.

عقب ذلك، انتقد اللاعب البرازيلي محاضرات الفيديو التي يعقدها إيمري للاعبي الفريق الباريسي، بحسب ما أوضحت صحف البرزايل، والتي أشارت إلى أن نيمار غير مقتنع بقدرات مدربه، الأمر الذي نفاه المدرب الإسباني خلال مؤتمر صحفي، وأكد على أن صاحب الـ25 عامًا من أكثر اللاعبين التزامًا خلال تلك المحاضرات ويعلم أهميتها كما هو الحال لزملائه.

وتطرقت الصحفية الفرنسية إلى أن نيمار لا يشعر بأن مدربه يعامله بشكل خاص، في الوقت الذي أكد إيمري للمقربين أن علاقته جيدة بالجناح البرازيلي ويعلم مدى قيمة الصفقة.


وأوضح التقرير أن المدرب الإسباني يرغب في إثبات قوة شخصيته داخل صفوف الفريق الباريسي، خاصة وأن العلاقة المتوترة بينه وبين نيمار امتدت لزملائه البرازيلين في الفريق وهم داني ألفيش، تياجو سيلفا ولوكاس مورا، مستند إلى أن الثلاثي يتعمد عدم ذكر اسم مدربه خلال تصريحاتهم.

إيمري دومًا يؤكد أن نيمار قادرًا على أن يصبح من أفضل اللاعبين في العالم، لكن في الوقت ذاته ينتقده بطريقة غير مباشرة، موضحًا أن الأداء الجماعي للفريق أهم من الأداء الفردي واستعراض المهارات.

تصدع العلاقة بين إيمري ونيمار، بدأت منذ مبادرة نيمار ومطالبته بتسديد ركلة ترجيح خلال مباراة للفريق الباريسي أثناء استعداد زميله إديسون كافاني لتسديدها، لتحدث مشادة بين اللاعبين.


واختتمت الصحيفة موضحة أن الصحافة البرازيلية تتوقع نجاح نيمار في الإطاحة بإيمري من منصبه، في ظل حرص الإسباني على التحكم بمجريات الأمور داخل معقل حديقة الأمراء.