تحدث الدولي الجزائري، يوسف عطال، لأول مرة منذ رحيله المضطرب عن نادي نيس الفرنسي، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، واجه يوسف عطال عاصفة إعلامية من الإعلام الفرنسي بسبب دعمه للقضية الفلسطينية أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تم إيقاف اللاعب الجزائري، ومن ثم حُكم عليه بالسجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ بالإضافة لغرامة 45 ألف يورو، بتهمة إثارة الكراهية على أساس ديني، قبل أن يحزم أمتعته ويعود إلى تركيا.

اللاعب الجزائري انضم إلى أضنة ديمير سبور، وقد ظهر لأول مرة بشكل رائع هناك، وتمكن من إعادة إحياء مسيرته من خلال الدعم الكبير الذي تلقاه من الجمهور التركي.

وفي تصريحات نشرها موقع "فووت ميركاتو" قال يوسف عطال: "نيس لم يدفعني نحو الخروج، لكنني لم أشعر بالدعم، دفعت ثمناً غاليًا قانونيًا وماليًا، وشعرت أنني وحدي من يدافع عن هذه القضية".

وأضاف: "أشكر القلائل الذين أظهروا دعمًا لي، ومن بينهم جمال بلماضي، الذي استدعاني لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، في يناير الماضي، رغم الفشل الذي تعرضنا له".

وشدد: "لقد كنت متمسكًا ببطولة كأس أمم إفريقيا، ولم أكن أريد الفشل في هذه البطولة، لكن للأسف، تعرضنا لفشل مرير، ولم نتمكن من التأهل من الدور الأول".

واختتم: "من الصعب أن أفكر في العودة إلى فرنسا، في ضوء ما حدث خلال الفترة الماضية، فإن هذا لا يمكن أن يحدث أبدًا".