ناقش الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي روما، أسباب رحيله عن يوفنتوس خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

باولو ديبالا انتهى عقده مع يوفنتوس في يونيو 2022، لينتقل إلى روما في صفقة انتقال حر، وأمضى موسمًا مع الجيالوروسي، فاز خلاله ببطولة كأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني في قطر.

وفي تصريحاته لصحيفة "آس" الإسبانية، قال ديبالا: "أنا سعيد جدًا في روما، لقد تلقيت معاملة رائعة مع النادي، والآن على أتم الاستعداد لبداية الموسم الجديد.

طالع أيضًا.. اجتماع مرتقب بين وكلاء ديبالا وروما لحسم مستقبله بعد اهتمام تشيلسي

وسيخوض روما أولى مبارياته في الموسم الجديد أمام ساليرنيتانا بالجولة الأولى من بطولة الدوري الإيطالي، غدًا الأحد.

وأضاف باولو: "لم يكن الأمر سهلًا بالرحيل عن يوفنتوس. كان غير متوقع بالنسبة لي، علمت أن النادي لن يجدد عقدي قبل أشهر من نهايته، لكن حتى قبل أيام قليلة من رحيلي كنت أشعر أنني سأستمر، لقد كانت ضربة قوية حقًا".

وواصل: "لقد استمتعت بكل شيء في يوفنتوس، كانت رغبتي هي البقاء، لكن كرة القدم بها العديد من الظروف، لم أكن الأول، ولن أكون الأخير الذي يرحل عن يوفنتوس، سأظل ممتنًا للنادي، لقد جعلوني أنمو كشخص وكلاعب كرة قدم، قضيت 7 سنوات رائعة هناك".

وعن مزاملته لـ كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، قال: "كنت أقف بجانبهم لكي أتعلم، وكيف يعتني كل منهما بنفسه، كنت أهتم بكل التفاصيل معهم، الأمر صعب للغاية أن تكون رونالدو أو ميسي، أنا محظوظ أنني لعبت وفزت مع كليهما".

وأكمل: "عشت 3 سنوات مع كريستيانو رونالدو فزنا بالعديد من البطولات، وكان لدينا فريق رائع، ومع ميسي شاركته غرفة خلع الملابس لسنوات عديدة مع الأرجنتين، وكانت آخرها رائعة، بعدما حصلنا على كأس العالم، وأظهر للجميع أنه أفضل لاعب".

واختتم: "دعونا نستمتع بالمستقبل في روما، كرة القدم الإيطالية في تقدم ورأينا الموسم الماضي كيف كان إنتر وفيورنتينا أقرب لدوري الأبطال والمؤتمر، ونحن خسرنا نهائي الدوري الأوروبي بركلات الترجيح، كرة القدم في إيطاليا تستحق لقبًا أوروبيًا".