"محمد صلاح .. ماذا بعد ؟"

هكذا عنونت مجلة "فرانس فوتبول" تقريرها، عن تتويج المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2017، المقدمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".


المجلة الفرنسية تناولت الأمر بطريقة مختلفة، وقارنت بين صلاح والجزائري رياض محرز المحترف بصفوف ليستر سيتي، والذي نال الجائزة ذاتها من قبل.

ففي 2017 كان سيد مصر، تأهل لمونديال روسيا، تفوق مع روما وليفربول، فرعون يستحق أن يخلف رياض محزر (الجزائر / ليستر سيتي) في أفريقيا.

وفي العام ذاته ضمت القائمة المختصرة، صلاح وماني وأوباميانج، في وقت سابق كان هناك محرز.

على الأرجح صلاح هو المفضل في وسائل الإعلام، سجل 38 هدفًا في جميع المسابقات وساهم في صناعة 19 بـ59 مباراة على مدار العام، مؤثر في اللعبة وحاسم في النتائج، بعد تجربة غير ناجحة مع تشيلسي، انطلق في إيطاليا بفيورنتينا ثم روما، مبتسم مسترخي، ثم انضباط شديد، لكن خسارة لكأس الأمم الأفريقية أمام الكاميرون قد حدثت.

وأضافت المجلة الفرنسية في تقريرها أن صلاح يستحق التتويج وأن يكون في المركز الأول، يجسد فكرة معينة في اللعب الهجومي، نفوذه واضح مع فريقه، وأخيرًا لأنه يجسد الوجه الجديد لمصر "المحبطة" في السنوات الأخيرة، والتي كان محمد أبو تريكة لاعب الأهلي السابق وملهم صلاح يستحق أن يتوج بها أيضًا في حال عدم تواجد صامويل إيتو أو يايا توريه.

بعد نجاحه في استفتاء "بي.بي.سي" كأفضل لاعب أفريقي، وتتويجه بأفضل لاعب عربي، كان على صلاح النجاح في.. "ما حققه أخر مقدس مصري، محمود الخطيب، التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي (من فرانس فوتبول عام 1983)".

صلاح غاب عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية لعام 2017، الفرعون لازال لديه الكثير، قبل أن يعود للتدريبات مجددًا اليوم !.