صورة انتشرت كالنار في الهشيم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منسوبة لحملة محمود الخطيب الانتخابية، خلقت جدلاً بين مؤيديه ومعارضيه.

ونشرت صفحة تحمل اسم "الخطيب رئيساً للأهلي"، صورة تدعي تأييد مجموعة من الإعلاميين المثيرين للجدل، لترشح محمود الخطيب لرئاسة الأهلي على رأسهم أحمد موسى ومصطفى بكري كما هو مبين في المنشور التالي:

بطولات تواصل مع "خالد العوضي" مدير حملة الخطيب الانتخابية الذي نفى بشكل قاطع أي علاقة بالصفحة المنسوبة، وشدد على أن الحملة لم تنشر أي صورة مشابهة على صفحتها الرسمية.

طالع الصفحة الرسمية لحملة الخطيب على الفيسبوك

وطالع من هنا الصفحة المزيفة

بمقارنة الصفحتين وجدنا أن الصفحة المنسوبة لحملة الخطيب تحمل نفس الاسم ويتابعها تقريباً نفس العدد الذي يتابع الصفحة الرسمية، ما يؤكد أن تدشينها من البداية كان ضمن خطة لترويج أخبار مغلوطة زادت حدتها قبل موعد الانتخابات بيوم واحد حيث تجرى الانتخابات غدًا الخميس 30 نوفمبر.

لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، فالصفحة المنسوبة سارعت لإصدار منشور ادعت فيه أنها الصفحة الرسمية وحذرت من صفحات شبيهة توجه منشورات مغلوطة عن الحملة، لكن بالتدقيق في المنشور عن طريق فريق عمل السوشيال ميديا في موقع بطولات، اتضح أن المنشور تم كتابته اليوم ولكن تم تغيير موعد نشره لوقت سابق وهو يوم 25 نوفمبر ما يؤكد نيتهم في تشوية صورة قائمة محمود الخطيب عن عمد.