عقب محمود الخطيب، المرشح على مقعد رئيس الأهلي، على الدعاية الانتخابية المنتشرة بين القائمتين المتنافستين بالانتخابات المقبلة.

ويتنافس الخطيب مع محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الحالي بالنادي الأهلي، على المنصب ذاته، في الانتخابات المقبلة.

وقال الخطيب خلال استضافته بقناة "إم بي سي مصر" عن الدعاية الانتخابية والمشجعين الكثيرين له: "مصر أصبحت حمراء".

وتابع: "الأهلي طوال تاريخه مؤسسة كبيرة في مصر وإفريقيا ولها حدود، ونهدف لتوسيع هذه الحدود، مثل أن يكون له دور في المجتمع المدني، وهذا مستحدث وفكرة جديدة".

وأضاف: "أنا كمحمود الخطيب أتعهد أمام الأعضاء بتنفيذ كل ما جاء في برنامجي الانتخابي، ولا بد أن نتطور، ولكن يجب أن نحافظ على التاريخ الذي جعله نادي القرن".

وبسؤاله عما يقال إن الأهلي سيكون نادي كرة فقط، واصل ضاحكا: "مثل الاستغناء عن الموظفين وتقليل الرواتب.. نحن نفكر في كل عناصر الأهلي وليس الكرة، وسأهتم بكل عائلة النادي بدايةً من الأطفال حتى كبار السن".

وواصل: "الدعاية الانتخابية للقائمة هى ظاهرة غربية جدا، وثلث هذه الدعاية إهداء من الناس لدعم الأهلي ومؤسسته الكبيرة وهناك من يدعمنى بدون علمي".

وتابع: "اضطررنا لإقامة حملة إعلانية بسبب وجود الشباب في قائمتي، وهم يحتاجون لعرض البرامج الخاصة بهم، وفوجئت بالبعض، يوفرون أماكن للإعلانات لأنهم محبين للأهلي، وذلك في المقر والشوارع وهذا شيء أسعدني جدا".

وأتم: "تركت إدارة أكاديمية الخطيب منذ فترة، ولا علاقة لي بها الأن، وأنا من وضع أساسها واستغللت اسمي وشهرتي في ذلك".