كشف العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق والمرشح لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بقائمة محمود الخطيب في الانتخابات المقبلة، أسباب تراجعه عن دعم منافسه محمود طاهر رئيس مجلس الإداري الحالي للقلعة الحمراء، بعد ولايته في عام 2014.

وقال العامري خلال استضافته ببرنامج "مع شوبير" المذاع على قناة "دي إم سي سبورت": "كنت من أشد الداعمين لمحمود طاهر ومعي الكثيرين مثل عبدالعزيز عبدالشافي وأسامة عرابي، لكن موقفنا اختلف".

وتابع: "في البداية، محمود طاهر اتصل بي في عام 2014، وطلب مني دعمه، وسألته كيف ستدير الأهلي، لأنه حينها كان بعيدًا عن الأهلي منذ 2004 حتى 2014، وأخبرني بخططه، واتفقت معه على أسس ومبادئ لتحديد شعار الحملة".

وتابع: "طاهر أبلغني برغبته في إدارتي حملته الانتخابية وطلب مني أنه يريد تواجد هشام العامري معه، وأبلغته في إحدى الندوات أنه إذا تغير شيء من مبادئ الأهلي سأكون أول من يقف ضده".

وواصل: "كلمت محمود طاهر بعد فوزه بـ3 أشهر، وأخبرته بما أبلغني به هشام العامري مما شاهده في أحد اجتماعات مجلس الإدارة، من تعامل مختلف عن الأسلوب المتعارف عليه بين مسئولي الأهلي، وشرحت له كيفية التعامل في هذه المواقف".

وأردف: "طاهر أخفق في إدارة الأهلي رغم نجاح قائمته كاملة، والخلافات والانقسامات ظهرا سريعًا بين أعضاء المجلس الحالي".

ونفى المرشح لمنصب نائب رئيس الأهلي وجود أي خلافات شخصية بينه وبين خالد الدرندلي وخالد مرتجي المرشحين لعضوية النادي بنفس قائمته.

وواصل: "هما محترمان على المستوى العائلي والعلمي والثقافي، ولكن ربما يكون هناك خلاف في وجهات النظر، وأنا ثاني شخص في الأقدمية بقائمة محمود الخطيب بعده مباشرة".

وعن كيفية انضمامه لقائمة الخطيب، تابع حديثه: "بعدما أعلن الخطيب خوض الانتخابات اتصل بى وأرادني معه في القائمة، وهناك كيمياء بيني وبينه، وكنت سأدعمه حتى لو لم أتواجد في قائمته، وهو يعمل حاليًا بالورقة والقلم بجدية ووضع معايير حتى تشتمل القائمة على 50% من ذوي الخبرات والـ50% الأخرى من الوجوه الجديدة لإعداد كوادر مستقبلية".

وأردف: "فى موسم 2004 الأهلي خسر الدوري في آخر مباراة أمام إنبي وحدث اجتماع مجلس إدارة وفوض الخطيب أن يكون مشرفًا على كرة القدم، وهو اجتمع مع اللاعبين وقال لهم: (لازم تستوعبوا الدرس ومثلما نلتم تشجيع الجمهور يجب أن تستحملوا نقده لكم وخرج اللاعبون للجماهير في الملعب بالتتش)".

واختتم: "ملف كرة القدم في النادي أهم ملف وأداره الخطيب وقتها ونجح في الرجوع إلى منصات التتويج".