أعرب علي السيسي، عضو بنادي الزمالك، عن استياءه من الطريقة التي تعامل بها أمس، الأحد، أثناء تقديم أوراق ترشحه لانتخابات الأبيض على منصب أمين الصندوق.

ونشر السيسي، بيانًا، يروي فيه تفاصيل الواقعة التي تعرض لها داخل النادي، ومنعه من الترشح بطريقة "مهينة" من قبل رئيس النادي، مرتضى منصور.

وجاء بيان السيسي كالتالي:

"تقدمت في الخامسة والنصف مساء الأحد، الموافق 5 نوفمبر 2017، بأوراق ترشحي لمنصب أمين الصندوق في انتخابات نادي الزمالك والتي ستقام يومي 23 و24 نوفمبر الجاري، وذلك أمام لجنة تلقي طلبات الترشح بمقر النادي وقبل غلق الباب بساعات قليلة.

وتسلمت اللجنة المشكَلة من مسئولين بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة وآخرين من النادي، كافة الأوراق المطلوبة، ومنها إيصال سداد الاشتراك لعام 2017 في محكمة العجوزة والمستوفاة والتي على ضوئها تم تسليمي إيصال بمبلغ خمسة آلاف جنية، رسوم الترشح المنصوص عليه في الشروط.

وبعد ان انتهيت من الإجراءات، فوجئت بالسيد القائم بأعمال المدير شريف حسين ومسؤولي الأمن بالنادي يحضرون بكثافة داخل المقر، ويطالبون مسئولي اللجنة بالتوقف عن استكمال الإجراءات بأمر السيد رئيس النادي المستشار مرتضى منصور، والامتناع عن تسليمي إيصال استلام الأوراق الموقعة من المدير، في تصرف مشين لا يليق بمؤسسة رياضية كبيرة.

والأدهى أن القائم بأعمال المدير التنفيذي قام بخطف الملف الخاص بي ووضعه في سيارته، وذلك أمام أعضاء اللجنة والسادة الصحفيين الذين شاهدوا المهزلة، وكذلك السادة مسئولي التأمين من الشرطة.

وبعد نحو ساعتين من الانتظار، حضر السيد مرتضى منصور إلى مقر اللجنة قبل غلق باب الترشح بنصف ساعة، وفوجئت به يطالبني بتغيير الصفة من "أمين صندوق إلى الترشح على الرئاسة بإلحاح شديد، ولكنني رفضت وصايته ومحاولات رجال الأمن لإجباري للتوقيع على ورقة جديدة بالترشح على منصب الرئيس.

وأمام هذا العبث غادرت مقر النادي مباشرة إلى قسم العجوزة، وحررت محضر رقم 9135 لسنة 2017، لإثبات حالة بالواقعة لضمان حقي في اللجوء للجنة التظلمات بالأولمبية المصرية.

ما حدث من تعسف ضدي، لم أجد له تفسيرا ولا مبررا، سوي خوفه من نجاحي في منصب أمين الصندوق، والذي يمثل أهمية بالغة بالنسبة له، لوجود مخالفات خطيرة يريد التستر عليها، ويخشى عواقبها، بالإضافة إلى انه مارس ضغوطا لإجباري على الترشح للرئاسة، أملا في تفتيت الأصوات للمرشح المنافس القوي، الكابتن أحمد سليمان.

وإزاء كل هذه الممارسات المنافية لأخلاقيات الرياضة، والمخالفة للقانون واللوائح، والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك ان نادي الزمالك تحول إلى "أملاك خاصة" مما يستعدي تدخل المسئولين في الدولة، وعلى رأسهم السيد عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي يمثل ضمير الأمة، قبل ان تندثر هذه المؤسسة العملاقة وتتحول إلى ماضٍ وذكرى.

وأنا بشكل شخصي كمواطن متضرر واستنجد بالسيد الرئيس لحفظ حقي القانوني الذي سأقاتل من أجله وان أتركه يضيع هباءً".