خيب فريق الأهلي أمال جماهيره بعد تعادله أمام الوداد البيضاوي المغربي، بهدف لكل منهما، في ذهاب المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، التي جمعت بينهما على معلب استاد برج العرب، مساء اليوم السبت.

بهذا التعادل يكون الأهلي قد أجل حسمه للبطولة إلى مباراة العودة التي ستقام على ملعب محمد الخامس بالمغرب، حيث يحتاج الأحمر للفوز بفارق هدف على الأقل، للتتويج باللقب الإفريقي للمرة التاسعة، في تاريخ القلعة الحمراء، بعدما غاب الفريق عن التأهل للمباريات النهائية منذ أن حصد اللقب في نهائي عام 2013.

الأهلي تعادل في تاريخه بمباريات الذهاب على أرضه 3 مرات من قبل، استطاع في مرتين العودة والتتويج في مباريات الإياب، فيما فشل مرة وحيدة عام 1983، عندما تعادل سلبيًا في القاهرة، أمام أشانتي كوتوكو، وهُزم في العاصمة الغانية كوماسي بهدف دون رد.

تُمني جماهير الأهلي أنفسها بأن يتكرر الأمر، ويصنع الأهلي المعجزة للمرة الثالثة، عندما يلتقي الوداد في مباراة العودة بتونس، ليقتنص الكأس والتتويج من قبل العاصمة المغربية الدار البيضاء، والمقرر إقامتها السبت المقبل.

يرصد "بطولات" كيف استطاع الأهلي العودة بعد التعادل في القاهرة مرتين من قبل. 

- 2006 أبوتريكة يصنع المعجزة على استاد رادس

تعادل الأهلي أمام الصفاقسي التونسي بهدف لكل فريق، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا موسم 2006، إلا أن الأحمر استطاع العودة في مباراة العودة، بهدف دون رد، أحرزه محمد أبوتريكة في الدقيقة 91 من عمر المباراة التاريخية التي مازالت عالقة في أذهان جماهير الأهلي.

 

- تونس تذوق العذاب مجددًا في 2012

يبدو أن تونس دائمًا كانت هدفًا للأهلي، لتعكير صفو فرحتهم، بعدما تكرر الأمر عام 2012، بتعادل الأهلي والترجي التونسي في ذهاب المباراة النهائية على ملعب برج العرب، ليعود الأهلي ويفوز في مباراة العودة بهدفين مقابل هدف، ليتوج باللقب على أرض تونس وعلى استاد رادس مرة أخرى.