خطف البرازيلي نيمار دا سيلفا الأضواء للدوري الفرنسي منذ انضمامه لباريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الصيفي الماضي قادمًا من برشلونة الإسباني بعد كسر الشرط الجزائي بعقده وقيمته 222 مليون يورو.

النجم البرازيلي لم يلفت الأنظار لسطوعه ومهاراته فقط، بل للأزمات التي تسبب بها منذ ارتدائه لقميص الفريق الباريسي، وهو ما أفردته صحيفة " ليكيب " الفرنسية خلال تقريرها لها عنونته بـ" الجانب المظلم من نيمار".

عصبية نيمار كلفته تلقى بطاقة حمراء في لقاء فريقه أمام مارسيليا بالجولة العاشرة للدوري الفرنسي، وهي المرة الثامنة التي يتعرض فيها نيمار للطرد في مسيرته، وهو بعمر الـ25.

نيمار يرى أن ذلك الطرد غير مبرر وغير عادل، لكن بالعودة لملف البرازيلي الشاب، نجد سجلاً حافلاً بوقائع ما بين" افتعال الأزمات" و" عدم إحترام الخصم" إلى جانب الاستهتار.

بالموسم الماضي رفقة برشلونة تعرض نيمار للطرد خلال مباراة فريقه أمام مالاجا، بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية على إثر تدخل عنيف مع لاعب الخصم، ومن ثم صفق للحكم ساخرًا من قراره، ليغيب بعدها عن لقاء الكلاسيكو أمام ريال مدريد.

في عام 2015 تعرض نيمار للطرد بعد خسارة فريقه 0-1 أمام منتخب كولومبيا في الجولة الثانية من بطولة كوبا أمريكا، بعدما دخل في مناوشات مع لاعبي منتخب كولومبيا، ليسارع الحكم إلى طرده بعد نهاية اللقاء.

في عام 2010 أهان نيمار مدربه دوريفال جونيور بناديه الأسبق سانتوس البرازيلي، وقرر جونيور بعدها عدم الدفع بنيمار أمام كورينثيانز، عقابًا له بعد أن وجه له إهانات علنًا في مباراة سابقة، لعدم السماح له بتسديد ركلة جزاء.

وبعمر الـ19 رفقة سانتوس البرازيلي، وأثناء مواجهة كولو كولو في كأس ليبرتادوريس، تحصّل على البطاقة الصفراء الثانية، والطرد، على إثر ارتدائه قناع يحمل دعاية لشركة راعية.

وبعد مرور ثلاثة أشهر على الواقعة، بمواجهة أخرى أمام أتليتكو مينيرو، سعى نيمار للحصول على بطاقة صفراء، حتى لا يشارك في المباراة التالية، وتحصل بالفعل على بطاقة أخرى ومن ثم تعرض للطرد بسبب اعتراضه.

وإلى جانب إهانة دوريفال جونيور، نيمار أهان كذلك مدرب أخر له بسانتوس وهو ميورسي رامواله.

اللاعب البرازيلي مؤخرًا، انفعل على مدربه أوناي إيمري خلال تدريبات باريس سان جيرمان، بعدما رفض الأخير قبول رغبته بالتدرب لوقت أطول، ليذهب ويسدد الكرة بقوة في الجدار، ولا نغفل أزمته مع إدينسون كافاني زميله بالفريق الباريسي، بعدما رغب نيمار في تسديد ركلة ترجيح خلال مواجهة أمام ليون بالدوري الفرنسي.