تبدو قصة تشفير مباريات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، هي أزمة كل موسم التي تسبق انطلاق النسخة الجديدة من المسابقة لكن النهاية تبدو مألوفة للجميع.

تلك الفكرة تأتي من مساعي بعض الأندية لتحقيق مكاسب أكبر، لكن الرفض يأتي دائما من جهات في الدولة ترى أن المصلحة العامة تقضي بإذاعة المباريات على القنوات العامة والمفتوحة لضمان مشاهدة المواطن العادي لها.

التكاليف الإضافية التي تقع على عاتق المشاهد من تشفير المباريات ربما لا يستطيع تحملها في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد.

ويتبنى الفكرة بعض الأندية الساعية لتحقيق هامش ربح أكبر، غير أن حقيقة الأمر تفيد بأن الأندية لن يزيد ربحها كثيراً من تشفير الأندية كونها تتعاقد مع شركة راعية بمبلغ مالي معين، وتقوم تلك الشركة ببيع حقوق بث المباريات للقنوات الفضائية سواء مشفرة أو حصرية أو غير ذلك.

إذاً فالشركة الراعية تكون المستفيد الأكبر، وهو ما يعد سبباً وراء ترويج البعض لفكرة التشفير في الوقت الحالي.

وفي الغالب سيكون الرفض هو مصير ذلك المشروع – التشفير – لتقام مباريات الموسم الجديد بشكل عادي دون جديد.

ما يعزز رفض فكرة التشفير هو إقامة المباريات بدون جمهور، أي أن فرص المشاهدة ستكون ضعيفة للغاية.

يذكر ان الإمارات قامت بتلك التجربة على مستوى دوري الخليج العربي الإماراتي