أوضح جيانلويجي بوفون، قائد وحارس مرمى يوفنتوس الإيطالي موقفه من الاعتزال بنهاية الموسم الجاري، خلال مقابلة صحفية، نشر موقع " كالتشيو ميركاتو" الإيطالي جزءًا منها، حيث تعرض كاملة غدًا الخميس.

وتعرض قائد البيانكونيري لبعض الانتقادات عقب لقاء يوفنتوس وتوتنهام أمس الثلاثاء بذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، والذي انتهى بتعادل توتنهام بهدفين لمثلهما على ملعب " آليانز آرينا" بعدما كان يوفنتوس متقدمًا بهدفين نظيفين.

وقال بوفون :"لا أريد أن أخلق توقعات زائفة، والحقيقة هي أن علي أن ألتقي بالرئيس قبل نهاية الموسم، سنلتقي ونستعرض الوضع ثم نتخذ قرارًا نهائيًا".

وبسؤاله عن فشل إيطاليا في التأهل لمونديال روسيا 2018 أجاب قائد البيانكونيري:" كان من الصعب جدًا تقبل الأمر، رغبت في أن أنهي مسيرتي بكأس العالم، كان يمكن أن يكون وسيلة مناسبة لتوديع اللعبة، الأن أنا بعمر الـ40 عليّ تقييم الأمور، وأخذ الخيارات المتاحة بعين الإعتبار".

وفيما يتعلق بخليفته علّق بوفون:" في هذه اللحظة يتردد اسم جيانلويجي دوناروما (حارس مرمى ميلان)، وهو يستحق الإشادة، هناك أثنين أو ثلاثة لاعبين آخرين، أصغر منه، وأنا أيضًا أعتقد أن لديهم إمكانات كبيرة ".

وحين سئل عن فضيحة "كالتشيوبولي" المتعلقة بترتيب نتائج مباريات كرة القدم في الكالتشيو، من قبل الشرطة الإيطالية، وقد تورط فيها يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو وريجينا وقد اتهم الفريق بالتلاعب بنتائج المباريات واختيار حكام يميلون إلى مصلحتهم مما أسفر عن هبوط يوفنتوس للدرجة الثانية، بوفون علّق:" أشعر بالخجل حيال هذا الأمر لأنه يضر بشيء واحد ينبغي أن يطبق على الجميع في عالم الرياضة وهو الولاء ".

بالنهاية بالحديث عن معاناته السابقة من الإكتئاب أختتم قائد يوفنتوس:" هناك أوقات في الحياة عليك أن تقم خلالها ببعض التغييرات، أن تتغير من كونك صبي إلى رجل فعليك أن تتعامل مع بعض المواقف التي قد تقودك إلى نقطة سوداء، النتيجة تكون إصابتك بالإكتئاب، ومع شخص مثلي لديه شخصية اجتماعية منفتحة يكن الأمر سيئًا جدًا، واستغرق مني بعض الوقت لإدارك كم كانت الأمور سيئة".