سلطت صحيفة "آس" الإسبانية الضوء على مسقط رأس اللاعب الدولي "محمد صلاح" جناح المنتخب الوطني والمحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي.

وقالت الصحيفة: "كل طفل لديه شغف بكرة القدم يحلم أن يلعب خارج مصر، هذا ما يحدث في "نجريج" بمحافظة الغربية، حيث يحلم الأطفال أن يصبحوا أبطال مثل "محمد صلاح" هداف ليفربول الذي لا يكل ولا يمل أفضل لاعب إفريقي لعام2017".

وواصلت: "صلاح توهج قادمًا من قرية صغيرة، مُنذ وصوله إلى البريميرليج، وهو ينجح في كسر كل الأرقام القياسية، تخطى (بيلي ليدل، روجر هنت، كيفن كيجان، كيني داجليش، راش، روبي فاولر، جيرارد)؛ وكل هذا فقط في موسم واحد، أصبح في مستوى أساطير النادي قبل أن يكمل موسم بأكمله".

وأضافت: "صلاح عزز مكانته كمعشوق للمصريين، وبطل بعد أن لعب دورًا حاسمًا في قيادة مصر للوصل لنهائيات كأس العالم هذا الصيف بروسيا، وغدًا ستوجه الأنظار إليه في مواجهة بورتو للوصول بليفربول إلى بر الأمان".

وانتقلت الصحيفة لنقل تصريحات أحد الأطفال الذي يحلم أن يكون مثل صلاح قائلة: "في نجريج في عمق دلتا النيل، يحلم الأطفال بأن يصبحوا نجوما في كرة القدم على خطى محمد صلاح".

وقال الطفل الذي يدعى "محمد عبد الجواد" والذي يبلغ من العمر 12 عامًا، ويسكن على بعد أمتار قليلة من البيت الذي ولد ونشأ فيه نجم ليفربول في نجريج والمكوّن من ثلاثة طوابق والمطل مثل معظم مباني القرية.

"آمل أن أكون مثل محمد صلاح عندما أكبر، مومو أصبح لاعبًا محترفًا بسبب أخلاقه وتواضعه".

وقالت الصحيفة أن الأطفال في نجريج والذي يوجد بها مركز شباب يحمل اسم "محمد صلاح"، أصبح "صلاح" ملهم لهم، بعد أن وجه رسالة للأطفال: "لا تتوقفوا ابدًا عن الحلم، ولا تتوقفوا ابدًا عن تصديق أحلامكم"؛ عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب إفريقي من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في يناير الماضي.