تفاجأ عشاق برشلونة بالخطة التي وضعها المدرب إرنستو فالفيردي لمواجهة فالنسيا في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا يوم الخميس الماضي، بالدفع بالبرتغالي أندريه جوميز في مركز الجناح الأيمن، بدلا من البرازيلي فيليب كوتينيو.

اللاعب الدولي البرتغالي أتيحت له الفرصة لإبهار فالفيردي، لكنه فشل في ذلك، ليدرك مدرب البرسا خطأه الفادح بين شوطي المباراة، بعد تألق كوتينيو ونجاحه في تسجيل أول أهدافه بقميص البلوجرانا خلال اللقاء.

وجاء هدف لاعب ليفربول السابق بعد تلقي تمريرة من لويس سواريز، حيث كان في موقع الجناح الأيمن حينها، والذي شغله منذ مشاركته مع الفريق، في ظل وجود أندريس إنييستا في ذات الوقت في وسط الملعب.

وطالما تواجد إنييستا في أرض الملعب، فإن مركز الجناح الأيمن هو الأقرب لكوتينيو، وهو ما يشغله العديد من اللاعبين ضمن صفوف الفريق الكتالوني.

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن اللاعب البرازيلي بات أمام فرصة سانحة للنجاح فيما فشل به باقي زملائه، الذين شغلوا هذا المركز منذ بداية الموسم، وهم:

عثمان ديمبيلي:

لم يضع ديمبيلي بصمته حتى الآن مع البرسا، وذلك بسبب تعرضه لأكثر من إصابة، منعته من الظهور في أغلب مباريات الفريق هذا الموسم، لكنه شغل مركز الجناح الأيمن، قبل أن يغيب عن الفريق طوال الأشهر الماضية.

ومع قرب عودة اللاعب، فإن الوضع بات معقداً بالنسبة له، لاسيما مع ثقة فالفيردي في إنييستا، الذي يلعب في الوسط، بينما اقترب كوتينيو من حجز مكان أساسي في تشكيلة البلوجرانا، بالهيمنة على الجناح الأيمن.

عثمان ديمبيلي

جيرارد دولوفيو:

ناشىء البرسا، الذي فشل منذ عودته الصيف الماضي في تثبيت أقدامه داخل التشكيلة الأساسية للفريق، رغم رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

اللاعب الشاب بدأ الموسم في مركز الجناح الأيسر، قبل أن يتحول للجهة المقابلة، لكنه فشل في إقناع فالفيردي، ليتم تهميش دوره، قبل أن يرحل في شهر يناير الماضي إلى واتفورد الإنجليزي.

جيرارد دلوفيو

أليكس فيدال:

جناح إشبيلية السابق لم يستطع حتى الآن نيل ثقة فالفيردي سواء بشغل مركز الجناح أو الظهير الأيمن، حتى أنه كان الأقرب للرحيل في الميركاتو الشتوي، قبل أن يواصل البقاء داخل ملعب كامب نو لنهاية الموسم.

أليكس فيدال

أندريه جوميز:

حصل اللاعب البرتغالي على أكثر من فرصة في عدة مراكز، حيث يعول عليه مدرب أتلتيك بلباو السابق في العديد من المباريات، رغم سخط الجماهير بسبب مستواه.

ورغم الفرص التي يحصل عليها اللاعب، إلا أن مستواه الحالي يجعله شبحاً مقارنة بما كان عليه مع خفافيش فالنسيا، حيث فشل في استغلال ثقة فالفيردي في شغل مركز الجناح الأيمن، رغم الغيابات.

أندريه جوميز

باولينيو:

اللاعب البرازيلي فرض نفسه على تشكيلة برشلونة فور وصوله في الصيف الماضي، قادما من الدوري الصيني، ليحصل على فرصته كاملة في وسط الملعب.

رغم ذلك، اعتمد فالفيردي عليه لشغل مركز الجناح الأيمن في عدة مناسبات، كما حدث في الكلاسيكو الأخير أمام ريال مدريد، لكنه لم يظهر بمستواه المعهود، نظراً لعدم امتلاكه السرعة اللازمة للنجاح في هذا الموقع.

باولينيو

باكو ألكاسير:

رغم شغل مركز المهاجم رقم 9 مع فريقه السابق، فالنسيا، إلا أن حاجة مدرب برشلونة لمرونة لاعبيه الخططية جعلته حبيساً دائمًا لمقاعد البدلاء، بعد فشله في اللعب على الأطراف، لاسيما في الجناح الأيمن، عكس زميله لويس سواريز.

وسواء على اليمين أو اليسار، لم يُحسن ألكاسير استغلال كافة الفرص التي مُنحت له طوال الفترة الماضية، ليقرر فالفيردي في النهاية اللعب بثنائي هجوم فقط، مع وضع رباعي وسط، ليصبح كوتينيو في النهاية طوق النجاة والأمل في عودة البلوجرانا للاعتماد على ثلاثي هجومي ناري منذ رحيل نيمار.

 باكو ألكاسير