كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي، جيانلويجي بوفون، ثلاثة أسماء مخضرمة تستعد للتنافس على جائزة الإتحاد الأوروبي لكرة القدم " اليويفا" لأفضل لاعب في أوروبا لموسم 2016 / 17.
وأعلن الاتحاد الأوروبي "يويفا" أنه سيتم إعلان اسم الفائز بين الثلاثي رونالدو وميسي وبوفون في الحفل الذي سيُقام بإمارة موناكو الفرنسية يوم الخميس الموافق 24 أغسطس الجاري، إلى جانب إنطلاق قرعة دوري أبطال أوروبا لموسم 2017 / 2018.

ويتم الإعلان عن تلك الجائزة وفقاً لجميع اللاعبين الذي يلعبون للأندية المتواجدة تحت إمارة الاتحاد الأوروبي "يويفا"، ولا يتم النظر إلى جنسية اللاعب، حيث يتم تقييم اللاعب حسب مستواه في جميع البطولات المحلية والقارية والدولية.
وفي الجولة الأولى من التصويت، يقدم 54 صحفيا رياضيا يمثلون كل اتحاد من الاتحادات الوطنية للاتحاد الأوروبي قائمة بأفضل ثلاثة لاعبين.
حيث يحصل اللاعب الأول  في القائمة على خمس نقاط، والثاني ثلاث نقاط، والثالث نقطة واحدة.
 ويجرى التصويت النهائي، الذي يقوم به الصحفيون أيضا، عن طريق التصويت الإلكتروني خلال مراسم العرض.
وبعدما أًسدل الستار على دوري أبطال أوروبا بتتويج ريال مدريد بطلاً للمسابقة للمرة الثانية عشر في تاريخه على حساب يوفنتوس الإيطالي، تبقى منافسة أخيرة على جائزة أفضل لاعب، مابين نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، جيانلويجي بوفون قائد وحارس مرمى يوفنتوس، و الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.

كريستيانو رونالدو : 
موسم حافل بالإنجازات يتمناه أي لاعب كرة قدم في مسيرته الكروية، سطع خلاله إسم رونالدو بأحرف من ذهب، فعلى الرغم من أنه لم ينجح في التتويج بكأس ملك إسبانيا، لكن بالمقابل توج بطًلاً لليجا ودوري الأبطال ليجمع بين الثنائية الأهم، وساهم رونالدو مع فريقه بقوة كونه هداف البطولة برصيد 12 هدف ومساهمته في صناعة 5، ليصبح إجمالي مساهمته في الرصيد التهديفي لبطل أوروبا 17 هدفًا، منها 10 أهداف في مرمى بايرن ميونخ الألماني، يوفنتوس، وأتليتكو مدريد الإسباني في مرمى حراس مخضرمين أمثال بوفون، مانويل نوير حارس الفريق البافاري، وأوبلاك حارس أتليتكو مدريد.


ليونيل ميسي: 
حتى لو لم تكن إنجازاته ذات صدى قوي، يفرض ميسي نفسه على ساحة الأفضل، فميسي هو المرشح الوحيد الذي لم يصل فريقه لنهائي دوري الأبطال، فقد ودع المسابقة على يد يوفنتوس في الدور ربع النهائي بعد هزيمة بثلاثية دون رد، وفشل في فك شفرة دفاع البيانكونيري أو اختراق شباك بوفون.
هزيمة يوفنتوس الثقيلة تلك أتت بعد أن كان الفريق الكتالوني معزز بثقة قوية عقب إقصاء باريس سان جيرمان من دور الستة عشر، وكان أبناء حديقة الأمراء الباريسية حينها قد اكتسحوا برشلونة برباعية نظيفة قبل أن يعود رفاق ميسي بريمونتادا أذهلت الجميع وكتبت سطرًا جديدًا في تاريخ كرة القدم بستة اهداف لهدف واحد.
بالرغم من ذلك نجح ميسي في تسجيل 11 هدف ليأتي خلف رونالدو بالنظر إلى خوضه عدد مباريات أقل من النجم البرتغالي، وساهم ليو في صناعة هدفين.

جيانلويجي بوفون: 
عنكبوت البيانكونيري نجح في إغلاق شباكه باحترافية أمام نجوم وهدافين مخضرمين، حتى أخترق رونالدو شباكه في المواجهة النهائية رفقة زملائه بريال مدريد.
ولم يدخل في مرمى بوفون طوال البطولة سوى ثلاثة أهداف منذ إنطلاقة مباريات دور المجموعات حتى مباراة العودة في دور نصف النهائي أمام موناكو الفرنسي.
دفاع يوفنتوس رفقة بوفون عزز فرص القائد الإيطالي لإقصاء مانويل نوير حارس باريرن ميونخ، وأوبلاك حارس أتلتيكو مدريد من الصورة، واحتلال مقعد المنافسة النهائية.
القائد المخضرم المقبل على عامه الـ40 تألق على مدار المسابقة لكن لم يتمكن دفاعه من الصمود أمام البطل ريال مدريد في النهاية.  على أي حال يبقى رونالدو المرشح الأبرز للفوز بالجائزة ليضيف مزيد من الإنجازات لتاريخه الكروي.