فشل منتخب مصر للمحليين في بلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا 2018 بكينيا، وذلك بعد السقوط أمام المغرب بنتيجة أربعة أهداف لهدفين، بمجموع نتيجي مواجهة الذهاب والعودة.

 

التعادل في ستاد الإسكندرية بهدف لكل فريق، في مواجهة كان أسود الأطلس الأقرب فيها نحو الانتصار، ثم تُهزم إيابًا بثلاثة أهدف لهدف بالرباط، لابد أن يكون لهذا الانكسار أسباب واضحة.

 

لذلك رصد "بطولات" 5  مشاهد من الأحداث المُحيطة بالمنتخب أو ببعض الأمور المتعلقة بمران الفراعنة والأستعداد لمواجهتي المغرب، سنستعرضها في السطور التالية.

 

التخبط الإداري

لم يلقى تدشين مُنتخب المحليين قبول لدى غالبية أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، حتى أن كرم كردي عضو المجلس كان له تصريح تلفزيوني شهير قال فيه: "ده مكنش وقت منتخب المحليين وأتسرعنا في قرار تكوينه".

 

كما فشل المجلس في توفير مباريات ودية كافية للمنتخب قبل مواجهة المغرب، حيث أن الفراعنة لعبوا 3 وديات فقط أمام بنين وليبيا واليمن،  في حين الأخير لعب أسود الأطلس ما يقرب من 11 مواجهة.

 

الجهاز الفني

تكون منتخب المحليين، تحت قيادة المدير الفني هاني رمزي، قبل اتخاذ قرار بإقالته قبل أيام من مواجهة المغرب وإسناد المهمة بشكل "مؤقت" لحمادة صدقي المدير الفني لمنتخب الشباب (مواليد 1999).

 

الجهاز الجديد للمنتخب الوطني المحلي، رفض تنظيم أي مباريات ودية، وأكتفى فقط بالمعسكر في محاولة لفرط مزيد من الإنسجام بين اللاعبين قبل مواجهتي المغرب.

 

 

تعنت الأندية

تعنتت الأندية في إرسال لاعبيها لمعسكر منتخب المحليين، سواء كان فترة تواجد هاني رمزي أو الفترة الثانية التي كان حمادة صدقي هو المسؤول فيه، وهذا الموقف لم يلق قبول النُقاد، بينما وقف اتحاد الكرة مُشاهدًا فقط لا غير.

 

 

الرفاهية VS الجدية

تواجد مراسل بطولات في المران الأخير لمنتخب مصر ونظيره المغرب، قبل مواجهة الذهاب بليلة واحدة؛ حيث أتسم مران الفراعنة بالرفاهية والرعونة من جانب بعض اللاعبين، كما أن هناك لاعبين تمردوا بعد إعلان قائمة مباراة الإياب وقاموا بمغادرة المعسكر على الفور.

 

وأتسم مران المنتخب المغربي بالجدية الشديدة والحماس، لدرجة أنا اللاعبين كانوا يحملوا صناديق المياه وكرات التدريب بأنفسهم لأرضية الملعب.

 

الإعلام

يسمح الاتحاد الأفريقي بحضور الإعلاميين الـ15 دقيقة الأولى من المران؛ ولكن المنتخب الوطني سمح بتواجد وسائل الإعلام طيل وقت التدريبات، بينما رفض المغرب تواجد الوسائل الإعلامية سوى الربع ساعة الأولى من المران فقط.