قبل 14 عام من اليوم، قدم اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم فريق ريال مدريد الإسباني، نفسه لأول مرة لكرة القدم الأوروبية، حيث كان ذلك خلال مباراة ودية لفريق الأول سبورتنيج لشبونة البرتغالي ضد فريق مانشتسر يونايتد الإنجليزي فى عام 2003.

ورصدت صحيفة الماركا فى تقرير لها كل جوانب يوم 6 أغسطس الذي غير مسار، رونالدو ليتربع على عرش الكرة العالمية فيما بعد.

وبحسب الصحيفة فأن اليونايتد، بقيادة مدربه الأسطوري السير أليكس فيرجسون كان قد تخلي عن اللاعب الدولي الإنجليزي ديفيد بيكهام لنادي ريال مدريد الإسباني، وكان يبحث فيرجسون عن لاعب ليشغل الرقم 7 داخل الشياطين الحمر، ليسير على نهج بيكهام.

وواصلت الصحيفة قائة أن المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس المدير الفني لـ لشبونة فى ذلك الحين، كان لديه مباراة ودية ضد اليونايتد، وقرر إشراك رونالدو بدلاً من ريكاردو كواريسما الذي كان إنتقل قبل اسبوع فقط لنادي برشلونة الإسباني، وقدم رونالدو أداء لافت فى المباراة وقاد فريقه للفوز على اليونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وكشفت عن رد فعل فيرجسون بعد رؤية رونالدو حيث كان قال: "يجب أن نتعاقد مع هذا الصبي".

ثم بعد بضعة أيام إنتقل صاروخ ماديرا لليونايتد بالفعل مقابل 17 مليون يورو، لتصبح تلك المباراة التي غيرت مسار رونالدو، حيث تألق بعد ذلك داخل أسوار ملعب الأولد ترافورد حيث نجح فى حصد عشرة ألقاب منها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز فى ثلاث مناسبات ولقب دوري أبطال أوروبا فى مناسبة وحيدة، ثم إنتقل بعد ذلك لريال مدريد ليصبح الأغلي فى العالم فى ذلك التوقيت وينجح فى حصد الكرة الذهبية فى ثلاث مناسبات، بعد أن حصل عليها أول مرة مع اليونايتد عام 2008.