أكد البرتغالي أوجستو إيناسيو، المدير الفني السابق بالزمالك، إن الاستمرار في قيادة الفريق الأبيض كان مستحيلًا، بسبب كثرة الأزمات داخله.

وفسخ مجلس إدارة الزمالك، عقد إيناسيو، بالتراضي بين الطرفين، مقابل حوصل المدرب البرتغالي على نصف قيمة الشرط الجزائي، والمقدرة براتب شهر ونصف.

وقال إيناسيو، خلال حديثه، على التليفزيون البرتغالي "سي أي سي نوتسياس": "الاستمرار أصبح مستحيلًا بسبب كثرة الأزمات، ولم أكن متوقعًا كل ذلك، فالطموح لم يكن موجودًا، والمشاكل كانت عديدة".

وأضاف: "فالنادي مثلًا، غيّر 18 مدربًا في عامين ونصف فقط، وعين 4 مديرين للكرة، وثلاثة أجهزة طبية في أخر أربع شهور".

وأجاب على سؤال، هل سيعود إلى مصر لخوض تجربة تدريبية جديدة في الوقت المقبل: "ليس جميع المصريين ليسوا مرتضى منصور، ويوجد بها عقليات ومنظمات مختلفة تماما، ولا يمكن مقارنة الحالة التي عايشتها في مصر مع أشخاص آخرين ".

وأردف: "فالأهلي مثلًا، أكثر تنظيمًا بين الأندية، وأعتقد أن هذا السبب في كونه بطلًا للدوري كل عام تقريبا".

وفيما يتعلق بتفاصيل احتجازه في الزمالك، قال المدرب البرتغالي: "مرتضى منصور، طلب مني الاجتماع، ولذلك سافرت إليه ليلًا، لكنه أبلغني أن الوقت متأخر، لذلك ذهبت إليه يوم الأربعاء، لكن تذكرت أن الفريق سيتدرب عصرًا في الإسكندرية".

وواصل: "طلبت من الإدارة ورقة رسمية تسمح لي بالغياب عن التدريبات، بسبب اجتماعي مع مرتضى، لكي لا يتخذون هذا الأمر ليفسخوا عقدي من طرفهم، ويتهمونني بالفشل".

وتابع: "الوقت مضى ولم يأتي مرتضى من أجل الإجتماع رغم إبلاغي بأنه قادم، لذلك قررت السفر إلى الإسكندرية حتى أقود المران، بعد إدراكي أنهم يماطلون ويهدرون الوقت حتى لا أفوت موعده".

واختتم: "اتصلت بالسفارة البرتغالية، في القاهرة، بعدما تأكدت من أنهم لن يسمحوا لي بالخروج من النادي، وعندما جاء مسئولو السفارة بات كل شئ رائعًا".