أعلن لاعب فريق إيفرتون، واين روني، اعتزاله كرة القدم الدولية رفقة منتخب إنجلترا، وكانت المباراة الأخيرة للقائد الإنجليزية مع الديوك الثلاثة أثناء مواجهة اسكتلندا في شهر نوفمبر الماضي.

وأدت إصابة روني إلى استبعاده من المشاركة الدولية في الفترة الأخيرة، إلى جانب قلة مشاركاته مع فريق مانشستر يونايتد قبل أن يعود مُجددًا إلى التوفيز هذا الصيف.

وأصدر الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي بيانًا على موقعه الرسمي قال فيه:" كان أمرًا عظيمًا أن يتواصل معي المدرب جاريث ساوثجيت هذا الأسبوع حيث رغب في عودتي إلى المنتخب مرة أخرى، أنا حقًا أقدر ذلك الأمر ".

وأضاف:" ومع ذلك، وبعد أن قررت لفترة طويلة وصعبة، أخبرت ساوثجيت أنني قررت اعتزال اللعب دوليًا، كان قرارًا صعبًا حقًا، ناقشته مع عائلتي ومدربي في إيفرتون وكل من هو قريب مني ".

وواصل روني:" اللعب لإنجلترا كان دائمًا أمرًا خاصًا بالنسبة لي، في كل مرة يتم اختياري فيها سواء كلاعب أو كقائد كانت تُمثل امتيازًا حقيقًيا لي، أشكر كل من ساعدني، ولكن أعتقد أن هذا الوقت هو المناسب لاتخاذ تلك الخطوة ".

وأردف:" ترك مانشستر يونايتد كان أمرًا صعبًا أيضًا ولكنني أعلم أنني اتخذت القرار الصحيح في العودة إلى دياري في إيفرتون، الآن أريد أن أركز كل طاقاتي على مساعدتهم على النجاح، سأظل دائمًا مُشجعًا لإنجلترا، كانت من ضمن لحظات ندمي أنني لم أكن جزءًا من نجاح هذا المنتخب في بعض الأحيان، نأمل أن يتمكن اللاعبون تحت قيادة ساوثجيت من مواصلة النجاح والمُضي أبعد من ذلك ".

وأنهى قائلًا:" يومًا ما سيتحقق الحلم وأتطلع إلى أن أكون مُتواجدًا كمُشجعًا أو بأي صفة ".