يصر فرانك لامبارد، مدرب إيفرتون، على أن أولويته هي النضال من أجل ما هو أفضل للنادي بعد توجيه اتهامات بسوء السلوك بسبب تصريحات أدلى بها تجاه محمد صلاح في أعقاب هزيمة فريقه 2-0 أمام ليفربول على ملعب آنفيلد الشهر الماضي.

لامبارد أعرب عن غضبه من قرار الحكم بعدم منح ركلة جزاء في الدقيقة 53، بعد سقوط أنطوني جوردون على إثر اصطدامه مع مدافع ليفربول جويل ماتيب.

وصرح لامبارد غاضبًا بعد المباراة، خلال مؤتمره الصحفي: "إذا كان محمد صلاح هو من سقط لكان حصل على ركلة جزاء، نحن لا يمكننا الحصول على ركلة جزاء هنا، في الأنفيلد".

وقد وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تهمة سوء السلوك للامبارد على خلفية تلك التصريحات، لكن مدرب إيفرتون صمم على صحة موقفه.

وقال لامبارد: "إنها لعبة عاطفية، أليس كذلك؟، وظيفتي الأولى هي حماية نادي إيفرتون وحماية اللاعبين وللمشجعين".

مضيفًا في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي اليوم والتي نشرتها صحيفة "إندبندت" البريطانية: "لا يمكنني الحديث عن ذلك، يجب أن أرد على اتحاد الكرة وفي هذه المرحلة لا يمكنني التحدث أكثر عن ذلك".

قبل رحلة الأحد إلى ليستر، حيث سيسعى إيفرتون المهدد بالهبوط للفوز بأول مباراة في الدوري خارج أرضه منذ أغسطس، قلل لامبارد من أي مخاوف من إصابة ريتشارليسون.

وأوضح: "نعم، لقد أصيب ريتشي ببعض الألم في الكاحل من الذي لوى في ليفربول ولكن نأمل أن يكون على ما يرام".