تعرض نادي برشلونة الإسباني لضربة مالية أخرى، بعد أن حددت الحكومة الكتالونية سعة ملعب "كامب نو".

أعطت السلطات الإسبانية الضوء الأخضر للسماح الحضور الجماهيري بنسبة 60 في المائة، لكن أعداد الإصابات بكورونا في كاتالونيا جعلت إدارة الحماية المدنية في المنطقة ترفض هذه الخطوة.

وسيؤثر القرار على برشلونة الذي يعاني من ضائقة مالية، والذي كان يأمل في استقبال ما يقرب من 60 ألف مشجع في كامب نو.

برشلونة بالفعل لديه ديون بحوالي مليار جنيه إسترليني، ولم يتمكنوا من تسجيل ليونيل ميسي صاحب الدخل المرتفع، الذي انضم إلى باريس سان جيرمان مجانًا، وخسروا 73 مليون جنيه إسترليني في رحيل أنطوان جريزمان، الذي عاد لأتلتيكو مدريد باليوم الأخير لسوق الانتقالات.

الآن رؤساء الأندية غاضبون من هذه الضربة الأخيرة المتعلقة بعدد الجماهير، والتي ستحد من الإيرادات أكثر.

اقرأ أيضًا.. رسميًا.. كولادو خارج قائمة برشلونة النهائية لموسم 2021-2022

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن قرار زيادة عدد المتفرجين في الملاعب المفتوحة إلى 60 في المائة، وفي الأماكن المغلقة إلى 40 في المائة يوم الثلاثاء، لكن الحكومات المحلية لديها القدرة على منع هذه الخطوة وفرض إجراءاتها الخاصة، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ولا يزال من غير الآمن زيادة السعة في ملعب الكامب نو وترك الحد عند 35 في المائة.

إذا تم اعتماد الزيادة إلى 60 في المائة، فمباراة برشلونة في دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ في 14 سبتمبر كان من الممكن أن تشهد حضور 60 ألف مشجع.