علق طارق حشيش المستشار المالي للجنة الزمالك السابقة، على اتهام أيمن يونس بتسببهم في فشل تجديد عقد فرجاني ساسي لاعب الفريق الأول لكرة القدم.

وكان فرجاني ساسي نشر على حسابه بموقع "تويتر" أمس الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر فيه أيمن عبد العزيز لاعب ومدرب الزمالك السابق، يقول فيه إن الثنائي طارق حشيش وإبراهيم عبد الله عضوي اللجنة المكلفة بإدارة الزمالك السابقين هما من تدخلا وأفسدا تجديد عقد اللاعب.

وقال حشيش في تصريحات إذعية عبر أثير راديو "أون سبورت": "سبب رحيل فرجاني ساسي معروف وهو المغالاة في طلباته المالية، والأمر لا يحتاج منه إلى نشر ودعاية ومغازلة جماهير لأن السبب واضح أمام الجميع".

وتابع: "لا يوجد في الحقيقة سبب خلاف ذلك، وفرجاني كان يطلب ثلاثة أضعاف أغلى لاعب في مصر، وهذا الرقم حتى لو متوفر لايمكن يتناسب مع القيمة السوقية للاعب على الإطلاق، ونحن جددنا لأربعة لاعبين أوباما وجنش وفتوح وشيكابالا كل هؤلاء اللاعبين وقت التجديد الأموال كانت متواجدة ومتوفرة".

طالع أيضًا.. أيمن يونس عن اتهامات ساسي: أرفض إذاعة أسرار الزمالك.. وكنت بلا صلاحيات

وأكمل: "اللاعب في بداية طلباته يريد الحصول على أرقام صافية وخالصة من الضرائب وكان ذلك في حضور أيمن يونس، وأي رقم صافي خالص من الضرائب لابد من ضربه في 150% حتى يصل لأصله، وعقد فرجاني كان حوالي 1.8 مليون يورو سنويًا وهذا مسجل في اتحاد الكرة، واللاعب طلب ضعف هذا الرقم".

وأردف: "ولا يوجد ناد في القارة الأفريقية يقبل بهذا الرقم، والملبغ الذي وصلنا له مع فرجاني كان يقترب كثيرًا مما يتقاضاه في الماضي في حدود 1.8 أو 1.7 مليون يورو سنويًا ولا يصح أن يحصل على أكثر من هذا الرقم بأي شكل".

وأوضح: "وبعد ذلك وصلنا أيضًا مع فرجاني لمبلغ مليون و900 ألف يورو في العام الواحد ولكن اللاعب رفض، وطلب الحصول على جميع مستحقاته المالية السابقة دون ضرائب".

وأضاف: "اللاعب لو كان يتمسك بالقيمص الأبيض كان وافق على القبول بأرقام معقولة، ولكنه رفض هو ووكيله".

وعن رزاق سيسيه ومصطفى محمد قال: "رزاق سيسيه لاعب معار وعقده موثق في اتحاد الكرة، ومصطفى محمد عقده ممتد حتى عام 2024، وموثق أيضًا، وحقوق الزمالك محفوظة تمامًا في عقود الثنائي".

وعن أزمة باتشيكو قال: "العقد بين الزمالك وباتشيكو كان ينص على أنه أي من الطرفين يحق له فسخ التعاقد مع سداد قيمة شهرين من راتبه، وطُلب من إدارة النادي التواصل مع المدرب والفسخ معه بطريقة ودية طبقًا لشروط التعاقد، وبالتالي كان يستوجب على إدارة النادي إيداع المستحقات الشهرية للمدرب بالإضافة إلى الشهرين".

وأوضح: "ومعلوماتي أن المدير الفني السابق للزمالك يوافق على التسوية الودية مع تعويضه بقيمة الإجراءات القضائية وغرامة التأخير فقط لا غير، وهذا حق مشروع له لأن النادي تأخر في السداد".

وبسؤاله لماذا لم يتم الدفع لباتشيكو قال: "إدارة النادي لم تدفع لأنه كان هناك أزمة في السيولة، وكانت هناك أموال سوف تأتي للنادي كان سيتم استخدامها لسداد الشرط الجزائي، ولا أعلم كيف رتبت إدارة النادي أولوياتها، ولا يوجد أي شرط جزائي في عقد باتشيكو".

وعن حقيقة الغرامات التي تقع على نادي الزمالك بمبلغ 17 مليون يورو من المدربين أو اللاعبين السابقين قال: "جميع الأحكام المتواجدة وهي شبه نهائية بأقل من 2 مليون يورو، ولو جاءت قضية آخرى الزمالك كسبها سيكون هناك تعويض والأمور ستسير، ويتبقى قضايا آخرى مثل كهربا وبوطيب والنقاز من الممكن أن يكسبهم النادي بسهولة، والصورة ليست مظلمة".

واختتم: "قضية أشيمبونج هذه بسبب أن إدارة النادي السابقة لم تعترض، ولم ترسل محاميا، وكان النادي فائزا بالقضية".