يواصل جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة الإسباني، عمليات التأهيل والتعافي في محاولة للحاق بالكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد.

برشلونة تغلب على بلد الوليد بالأمس ليرفع رصيده في وصافة الدوري الإسباني إلى 65 نقطة بفارق نقطة عن المتصدر أتلتيكو مدريد، ونقطتين عن صاحب المركز الثالث ريال مدريد.

لم يدخل بيكيه التشكيلة ضد بلد الوليد كإجراء احترازي، نظرًا لأنه تعرض لالتواء في الرباط الجانبي الداخلي لركبته اليمنى أمام إشبيلية في منافسات الكأس، وأحاسيسه ليست جيدة.

شعر بيكيه بالألم في نفس الركبة التي أصيب بها في نوفمبر أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، عندما تم تشخيص إصابته بالتواء من الدرجة الثالثة في الرباط الجانبي الداخلي للركبة وإصابة جزئية في الرباط الصليبي الأمامي.

بيكيه تسارع في الأسابيع الأخيرة من أجل مساعدة الفريق في الكلاسيكو السبت المقبل، وكانت مشاعره جيدة حتى أنه قال على قناة TV3 الأربعاء الماضي إن خوض المباراة ضد مدريد كان هدفه الرائع على المدى القصير.. (طالع تصريحاته).

ومع ذلك، في نهاية الأسبوع الماضي، بدأ يشعر بألم شديد وأخبر الجهاز الطبي بالنادي ومدربه رونالد كومان.

وتفيد صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن مشاركة بيكيه في الكلاسيكو لا تزال موضع شك نظرًا لاستمرار الألم.

وفي جلسة تدريب اليوم، تمرن بيكيه على هامش المجموعة للقيام بعمل محدد لإصابته، وسيتعين عليه أن يحارب الألم إذا أراد لعب الكلاسيكو.