كشف خوسيه بيكرمان، المدير الفني الأسبق لمنتخب الأرجنتين، كواليس تمثيل النجم ليونيل ميسي للتانجو، بدلًا من إسبانيا.

ليونيل ميسي الذي ظهر مع برشلونة، لفت الأنظار في 2004، وكان هناك جدلًا في تجنيسه إسبانيًا للعب مع منتخب لاروخا، أو وطنه الأصلي الأرجنتين.

طالع أيضًا.. ريفالدو: ميسي لعب مباراته الأخيرة مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا على كامب نو

خوسيه بيكرمان، المدير الفني الأسبق للأرجنتين كشف في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لقد سرقنا ميسي من إسبانيا".

وأضاف: "في ذلك الوقت كنت قد تركت المنتخب الوطني، وذهبت إلى إسبانيا للعمل مع ليجانيس، وهناك رأينا لاعب شاب يتألق مع فريق الشباب في برشلونة عام 2002".

وأضاف: "إسبانيا كانت تريد ميسي، ولكننا عمليًا، تمكننا من سرقته، وضعنا إستراتيجية، مع اقتراب بطولة كوبا أمريكا للشباب، والتي كانت تؤهل لكأس العالم في هولندا".

وأكمل: "سمح له والديه أن يقرر بنفسه، وكانت كلمات ميسي أنه أرجنتيني ولا يريد اللعب إلا لمنتخب الأرجنتين".

وشدد: "كان هذا قراره، النابع من القلب، وشعوره أن يكمل مسيرة عظماء اللعبة في الأرجنتين، ومنذ ذلك الحين يمثل ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين".

وأشار: "في بداية تحضير الموسم عاد إلى إسبانيا، ثم وجدت اتصالًا من النادي، كنت خائفًا، توقعت أنهم سيتشاجرون معي بشأن ليو، لكنهم قالوا لي (ماذا فعلت به، إنه أصبح مختلفًا تمامًا)".

واختتم: "ريكارد كاد أن يجن جنونه، وجد ميسي آخر، تطوّر وأصبح لاعبًا بارعًا، وبدأ تصعيده إلى الفريق الأول وحجز مكانًا في تشكيل المدرب الهولندي".