يبدو أنّ جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس مجلس إدارة نادي برشلونة، عازم على تخفيض رواتب اللاعبين والموظفين مُجددًا، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا "كوفيد - 19".

برشلونة في بداية الأزمة خلال مارس الماضي، قرر تخفيض رواتب لاعبيه بنسبة 70% لتقليل الخسائر، ورغم ذلك قدرت خسائر البلوجرانا في العام الماضي بـ97 مليون يورو (طالع المزيد من التفاصيل).

برشلونة مُنذ بداية شهر أكتوبر الجاري، يحاول تخفيض الرواتب، وإدارة النادي أرسلت خطابات من أجل بدء مفاوضات خلال 15 يومًا، للتفاوض حول الشروط الجديدة.

صحيفة "آس" الإسبانية، كشفت تفاصيل جديدة عن قرار تخفيض الرواتب، حيث يرغب النادي بكل قوة تخفيض الرواتب، وفي حال الرفض، سيذهب للمحكمة لفرض الأمر إلزاميًا، وجاء عنوانها "برشلونة يفرض المقص".

وقالت الصحيفة: "النادي يُطالب بخفض رواتب جميع الموظفين، بمن فيهم اللاعبون بنسبة 30%، وتم وضع جدول زمني للمفاوضات وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فالمحكمة هي من ستُقرر".

وأضافت: "برشلونة يتجه لنزاع مع جميع موظفيه، حيث يريد النادي فرض خفض بنسبة 30 بالمائة، ويجب إغلاق الأمر خلال ثلاثة أسابيع سواء كان هُناك اتفاق ام لا".

وواصلت: "إذا لم يتوصل برشلونة إلى اتفاق، وهو أمر غير مرجح أنّ يحدث، سيبدأ النادي في تنفيذ التخفيض من جانب واحد بداية من 5 نوفمبر".

وتابعت: "العمال بالنادي عددهم 540 عاملاً غير رياضيين يعتبرون هذا التخفيض غير مقبول، باعتبار أنّ رواتبهم لا تمثل 3% من فاتورة الأجور والتي تُقدر بأكثر من 800 مليون يورو".

واختتمت الصحيفة: "لاعبو الفريق الأول، والذي رواتبهم تمثل حوالي 70% من ميزانية النادي، لا يبدو أيضًا أنهم سيوافقون على التخفيض، لذا النادي سيخفض الرواتب من جانب واحد، والموظفون يتجهون لتعيين محامي للدفاع عنهم في هذه القضية".