"مصائب قوم عند قوم فوائد".. هذا الأمر ينطبق تمامًا على عودة الدولي النرويجي مارتن أوديجارد، صانع ألعاب ريال مدريد، للنادي الملكي من جديد هذا الصيف.

أوديجارد انتقل إلى ريال مدريد منذ 6 سنوات في يناير 2015، وتمت إعارته للعديد من الأندية، وتألق هذا الموسم مع ريال سوسييداد.

أوديجارد عاد من إعارة إلى فريق فيتيسه آرنهم الهولندي في صيف العام الماضي، وبعد ذلك تمت إعارته لريال سوسييداد ليعتاد على أجواء الليجا، ويكتسب خبرات أكثر.

ريال مدريد لم يكن يرغب في إعادة أوديجارد وتمديد إعارته حتى نهاية موسم 2020/2021؛ ولكن إقصاء الملكي من دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر سيتي، جعل زين الدين زيدان مدرب اللوس بلانكوس يُعيد أوديجارد.

أقرأ أيضًا.. ماركا: اجتماع مُرتقب بين راموس وبيريز في ريال مدريد

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقريرها عن عودة النرويجي: "حقيقة لا توجد انتقالات لـ ريال مدريد هذا العام، قد تكون فرصة جيدة لـ أوديجارد، ولتطوره كنجم في ريال مدريد".

وأضافت: "زيدان كان يسعى لتعزيز خط الوسط، وبسبب لنقص الأموال المتوفرة وعدم القدرة على إجراء تعاقدات هذا الموسم، تعين على زيدان إعادة النظر لما يملكه ريال مدريد من لاعبين، من أجل تحسّين خط الوسط، وأعاد أوديجارد بعد تألقه في الموسم الماضي".

وواصلت: "أوديجارد سجّل 7 أهداف، وساهم بـ 9 تمريرات حاسمة مع ريال سوسيداد، متفوقًا على كاسيميرو ومودريتش وإيسكو وخاميس".

أقرأ أيضًا.. آس: إصابة ريجيلون تثير قلق ريال مدريد

وتابعت: "من ناحية التسجيل من خارج منطقة الجزاء سجّل 4 أهداف، وساهم بـ 6 تمريرات حاسمة من اللعب المباشر، وخلق 75 فرصة، بينما توني كروس خلق 79 فرصة، ومع ذلك صنع فرصًا أكبر أيضًا من كروس، حيث تحولت فرصه لـ14 هدفًا، مقابل 12 للنجم الألماني".

وأتمت: "الأمر لا يتعلق بالأرقام الهجومية فقط، فـ أوديجارد يمتلك أيضًا أرقامًا رائعة في جميع الجوانب الدفاعية؛ حيث تمكن من قطع الكرة بنسبة 64%، وبالتالي يتفوق على كاسيميرو الذي قطع الكرة بنسبة 61%".