سلطت تقارير صحفية إسبانية، الضوء على انخفاض المعدل التهديفي لفريق ريال مدريد الإسباني، عقب رحيل نجمه كريستيانو رونالدو عن صفوف النادي الملكي في صيف 2018، إلى يوفنتوس الإيطالي.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "منذ مغادرة النجم البرتغالي صفوف ريال مدريد، انخفض مؤشر تسجيل الأهداف".

وأضافت: "منذ رحيل رونالدو، لم يجد ريال مدريد ضالته في لاعب يمكنه سد فراغه، كما أن أمنيتهم في تكوين فريق جماعي قادر على تسجيل أهداف كريستيانو، لم تتحقق بل وكان الفشل التاريخي في انتظار الميرنجي بكل المسابقات".

وتابعت: "استقدم ريال مدريد، إدين هازارد الصيف الماضي، لتعويض رونالدو، لكنه لا يستطيع تسجيل 50 هدفًا في الموسم مثل البرتغالي، رغم أنه يمتلك الكثير من الصفات الرائعة كلاعب كرة قـدم".

وأردفت: "مـع وصول الصربي لوكا يوفيتش ليكون بديلاً لكريم بنزيما، تمكن من لعب دور البديل للمهاجم الفرنسي دون مشاكل، وبالتالي لم يحل مشكلة قلة الأهداف أيضًا".

وأوضحت: "عندما يسجل ريال مدريد خمسة أهـداف في مرمى ليجانيس، لا أحـد يتذكر رونالدو، لكن عند ضياع كل هذه الفرص أمام ريال بيتيس يصبح كريستيانو أول من يتبادر إلى ذهنك".

وأكملت: "حسب إحصائيات أوبتا، فإن معدل تسجيل الأهـداف بعـد رونالدو أصبح منخفضا بشكل واضـح، فمعه كان المعدل هدفا من كل 5 تسديدات والآن هدف من كل 10 تسديدات.. هناك فرق واضح".

واستطردت: "يبدو أن الحديث عن رونالدو في نوفمبر 2019، أمر مبالغ فيه، لكن ظلال خروج البرتغالي ما زالت تخيم على البرنابيو، ولا يزال النادي يبحث عن سد الفراغ الذي خلفه رحيله".

وأفادت: "ترتيب ريال مدريد في معدل تسجيل الأهداف في الدوريات الخمسة الكبرى يضعه في المركز 22، مع وجود 24 هدفًا في 14 مباراة بمعدل هدف كل 52 دقيقة".

واسترسلت: "هذا المعدل يجعل المسافة بين فريق زيدان ومانشستر سيتي فلكية، حيث سجل السيتيزنز 20 هدفًا أكثر من مدريد في نفس عدد المباريات، إذ يحتفل بيب جوارديولا كل 29 دقيقة بتسجيل فريقه".

وأتمت: "في إسبانيا هناك برشلونة الذي يحتفل كل 33 دقيقة بهدف، بل حتى سجلات فياريال أفضل من ريال مدريد الذي سجل 25 هدفًا، بينما ما يزال البرنابيو يلاحق ظـل رونالدو".