تحدث "محمد صلاح" مهاجم نادي ليفربول عن بداية تعلقه بنادي ليفربول، وكيف أنضم إلى الفريق قبل بداية الموسم الماضي، وكيف استطاع التأقلم على الأجواء سريعاً والتي ساعدته على التألق.

وقال "محمد صلاح" في تصريحات خاصة لقناة ناديه الرسمية: "متى سمعت عن نادي ليفربول؟ كان ذلك منذ زمن بعيد، كنت صغيراً للغاية، ولكنني علمت أنه ناد كبير جداً والجميع يعرفه، من ضمن الأفضل في العالم ويمتلك جماهير في الشرق الأوسط".

وتابع: "البداية كانت من خلال جهاز البلايستيشن الخاص بي عندما كنت أملك من العمر 10 أو 11 عاماً فقط، وكنت أحب اللعب بفريق ليفربول، لكنني لم أتخيل يوماً أنني سأتواجد هنا، هذا كان حلم كبير بالنسبة لي ولكن عليك أن تحاول الوصول إليه".

واضاف: "كانت لدي خطة منذ رحيلي من مصر وانتقالي إلى بازل، وتمنيت الوصول إلى ليفربول في يوماً ما، كانت هنالك فرصة من قبل للانضمام إلى الفريق، لكن المفاوضات لم تنتهي بنجاح بين الطرفين، وعندما عاد الاهتمام من جديد في العام الماضي، كنت أريد الانتقال إلى أنفيلد وتحقيق هذا الحلم".

وواصل: "كيف تأقلمت على الأجواء في ميلوود؟ مازالت أتذكر ذلك اليوم الذي وصلت فيه للمرة الأولى إلى ليفربول، ورؤية النادي عن قرب والتاريخ الذي يمتلكه هذا النادي، وهذا ما جعلني أرغب في النجاح هنا، لأن الفريق كان يمتلك مدرب جيد ولاعبين جيدين".

وأردف: "كنت أريد معرفة كل شيء عن النادي بأسرع وقت ممكن، ولكنني شعرت ببعض التوتر بسبب عدم اعتيادي على الأجواء، وفي النهاية حاولت الاستمتاع بما أعيشه في ليفربول، لأنك لا تعرف متى تأتيك مثل تلك الفرصة مرة أخرى، وبعد مشاركتي أساسياً مع الفريق وتسجيلي للأهداف شعرت وكأنني أصبحت في منزلي".

وأنهى "محمد صلاح" تصريحاته: "منذ وصولي إلى هنا، كانت التغطية الإعلامية لانتقالي كبيرة، بسبب اسم ليفربول الضخم في عالم كرة القدم، وكنت أقرأ الصحف اليومية في تلك الليلة بالفندق، وتحمست للظهور أمام الصحافة والجماهير، وبالطبع كان هناك بعض الضغوط لأن الجماهير ترغب في نجاحك مع الفريق".