يترقب عشاق كرة القدم انطلاق مونديال روسيا اليوم الخميس، الذي يبدأ بمواجهة بين المنتخب الروسي ونظيره السعودي في الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة.

وبصفة خاصة ينتظر المصريون مواجهات الغد، حيث يواجه المنتخب المصري نظيره الأوروجوياني في الثانية ظهرًا، في ظل شكوك حول لحاق النجم محمد صلاح باللقاء.

من جانبها سلطت الصحف الأوروجويانية الضوء على فعاليات المونديال ولقاء الغد المرتقب، ورصدت صحيفة "ovaciondigital" الأوروجويانية تقريرًا، حول حظوظ منتخبهم أمام مصر.

وعنونت الصحيفة تقريرها بـ "أسباب تجعلنا نؤمن باستعداد أوروجواي لمواجهة مصر".

الصحيفة أشارت في البداية لتاريخ أوروجواي في المسابقة، ونجاح السيليسيتي في التأهل للمسابقة للمرة الـ13 في تاريخه، والثالثة على التوالي.

وعلقت الصحيفة موضحة أن هناك فتيان بعمر الـ16 والـ17 عامًا، لا يعرفون كأس العالم بدون أوروجواي، في عام 2006 حين غاب السيليستي كانوا بعمر الرابعة، تلك الأجيال التي ولدت بين عامي 2002 و2003  شهدت تواجد أوروجواي في مونديال جنوب أفريقيا 2010 كأول ذكرى لكأس العالم والوصول للمركز الرابع، مع بطولة كوبا أمريكا 2011. ربما كان مونديال 2014 بالبرازيل أكبر إحباط يعرفونه.

وفي هذا السياق، يمكن القول إن أوروجواي هي واحدة من الفرق المفضلة للتأهل في مجموعتها التي تضم مصر، روسيا، السعودية، والفراعنة يعرفون ذلك، ولهذا السبب بالذات لن يلعب النجم الأفريقي محمد صلاح، وفرص مشاركته نادرة، لأنه لا يوجد سبب للمخاطرة به.

وتساءلت الصحيفة خلال تقريرها "هل أوروجواي مرشح للفوز بصدارة المجموعة؟  نعم، لسبب بسيط هو أن خط الهجوم به اثنين من أكثر الهدافين فتكًا في العالم، لويس سواريز وإدينسون كافاني، ناهيك عن وجود القائد دييجو جودين، وبالإضافة إلى ذلك، سيكون خوسيه ماريا خيمينيز إلى جانبه، في حين أن جييرمو فاريلا ومارتن كاسيريس سيكونان بمركز الظهيرين لتدعيم الهجوم، وفي حراسة المرمى فيرناندو موسليرا".

أما بالنسبة للشكوك المتعلقة بمنتخب أوروجواي، فتتمثل في مركز خط الوسط الذي يشهد تغييرًا عن مونديال 2014، بتواجد ناهيتان نانديز وجورجيان دو أراسكسيتا، ماتياس فيسينو ورودريجو بينتانكور، ولأول مرة سيظهر الرباعي في المونديال وبالتالي فإن أداء خط الوسط هو المجهول، وسنعرفه غدًا أمام المنتخب المصري.