اقتربت رحلة اللاعب الويلزي جاريث بيل مع نادي ريال مدريد الإسباني من نهايتها، مع كثرة التقارير التي تؤكد قرب رحيله عن ملعب سانتياجو برنابيو بنهاية الموسم الحالي.

وعانى اللاعب الدولي الويلزي من تراجع مستواه، بعد غيابه لفترات طويلة طوال العام الماضي، بسبب إصاباته المتكررة.

وأعدت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا، تعدد خلاله الأسباب التي تدفع بطل الليجا لبيع لاعب توتنهام السابق في الصيف، حيث جاءت كالآتي:

وداعاً للحرس القديم:

النادي الملكي بات على يقين بحاجة الفريق لتغيير جلده بالتخلص من الحرس القديم، لاسيما في خط الهجوم، مع تراجع مردود ثلاثي الـ BBC، المكون من بيل، كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو.

وبالإضافة إلى تراجع مستوى جاريث، فإن وجود اللاعب الويلزي مع الميرنجي، يحرم التطور المنشود للجناح الإسباني ماركو أسينسيو، الذي يعتبره النادي مستقبل الفريق.

انقطاع التواصل:

بعض اللاعبين يظهرون ردة فعل إيجابية بعد تمهيش دورهم أو استبعادهم من التشكيل الأساسي، ليعودوا أكثر قوة للقتال على حجز مكان أساسي في الفريق.

ويفتقد بيل لهذا الجانب الإيجابي، فلم يظهر اللاعب أي ردة فعل بعد وضعه على مقاعد البدلاء أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، لذا يبدو بعيدا عن الروح القتالية للفريق.

الإصابات:

أحد أهم العوامل المهمة التي دفعت النادي الملكي للتفكير في التخلص من بيل هي كثرة إصاباته، التي وصلت إلى 25 إصابة منذ وصوله إلى ملعب سانتياجو برنابيو عام 2015.

ورغم جاهزيته البدنية في أوقات عديدة، إلا أنه معرض للإصابات في أي لحظة، ما يفقد الفريق أحد أهم ركائزه في أغلب فترات الموسم.

عكس التوقعات:

بمجرد تعاقد ريال مدريد مع بيل، كانت توقعات النادي وجماهيره وصول خليفة للأسطورة البرتغالي كريستيانور رونالدو، ونجم قادم جديد للتتويج بالكرة الذهبية.

رغم ذلك، لم يكن اللاعب على قدر طموحات إدارة النادي والمشجعين، رغم مساهماته الحاسمة في نهائي كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا في أول مواسمه مع الفريق، لكن الأحلام تبخرت مع مرور السنوات.

العائد المادي:

يطمح ريال مدريد للاستفادة من قيمة جاريث في سوق الانتقالات، والتي قد تتراجع خلال السنوات المقبلة، بعد ضمه مقابل 100 مليون يورو.

ويؤمن مسئولو النادي الإسباني أن بيع بيل في الصيف سيدر الكثير من الأموال إلى خزائن النادي، لكن التأخير في عملية بيعه قد تؤدي في النهاية إلى انخفاض قيمته في الميركاتو.