بعد استبعاده من القائمة الإفريقية.. صالح جمعة على خطى باسم مرسي.. و"المصير" واحد
صدمة جديدة أصابت صالح جمعة، صانع ألعاب الأهلي، بعد قرار الجهاز الفني للفريق، بقيادة حسام البدري، ولجنة الكرة، برئاسة محمود الخطيب، عدم قيده في قائمة الفريق بالبطولة الأفريقية، التي سيستهل مشواره بها مارس المقبل.
بعد مسلسل طويل من الأزمات مع الفريق والتي أدت إلى اقترابه من توديع الأهلي أصبح صالح جمعة في مصير لا يعلمه غيره ولا يستطيع أحد تغييره سوى اللاعب فقط إذا عاد إلى مستواه وانضباطه داخل القلعة الحمراء.
قلق جماهيري
جماهير الأهلي باتت قلقة بشأن ما يفعله صالح جمعة وتصريحاته، لاسيما وأنها تقدر حجم موهبته بشكل كبير وتعلم مدى تأثيره وحاجة الفريق له في بطولة دوري أبطال إفريقيا، إلا أن تصرفاته والعقوبات التي تفرض عليه يومًا تلو الآخر أصبحت تشكل عبئًا كبيرًا على اللاعب والفريق في المرحلة المقبلة، ما يهدد بقاءه داخل صفوف الأحمر، خاصة وأن هناك اتجاهًا قويًا لدى لجنة الكرة لإعارة اللاعب للحصول على فرصة للمشاركة الأساسية ومحاولة لضبطه وعودته لمستواه.
تخوف جماهير الأهلي جاء بسبب تصريحات اللاعب الأخيرة التي أكد خلالها أن إمكانياته أعلى من أن يتم إعارته لنادي مصر للمقاصة، وأنه أعلى فنيًا من هذه الأندية.
صالح على خطى باسم
تلك التصريحات عادت بالأذهان للطريقة التي تعامل بها باسم مرسي، مهاجم الزمالك، مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، التي أكد خلالها أنه مهاجم مصر الأول وليس من المهم أن يتابع مباريات الفراعنة الذي كان يشارك في كأس الأمم الإفريقية وقتها.
باسم مرسي، هو الآخر لم يعرف للاستقرار طريق منذ هذه التصريحات التي جعلته بعيدًا عن صفوف المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في منافسات كأس العالم، بروسيا، وجعلته أيضًا مطارد من جماهير الزمالك التي تلومه على ابتعاد مستواه منذ بداية الموسم الجاري، حيث فشل المهاجم في تسجيل أي هدف خلال هذا الموسم، بل وأهدر ركلة جزاء لفريقه في مباراة القمة الأخيرة التي انتهت لصالح الأهلي بثلاثية دون رد، ليزيد باسم مرسي من وضعه سوءًا.
مصير باسم مرسي وصالح جمعة، يشبهان بعضهما البعض بشكل كبير، فالثنائي يمتلك موهبة كبيرة ويتمتعان بحب كبير من الجماهير، لولا تصرفاتهما التي تجعلهما محل انتقاد دائم وتخرجهما عن مستواهما وتبعدهما عن المشاركة مع الأهلي والزمالك بصفة أساسية.