باكا .. من صيد السمك إلى النجومية رفقة إشبيلية
عاش فقيرا، و اضطر للخروج صغيرا قصد مساعدة أسرته"+ toatrr + ">
كارلوس باكا (28 سنة)، ولد في أحد أفقر الأحياء بكولومبيا، و هو من مواليد المدينة التي ولدت فيها شاكيرا. و عاش وسط عائلة فقيرة، و هذا ما أجبره على الخروج في سن صغير، لكي يعيل أسرته، التي كانت تعاني فقرا شديدا، جعل باكا يفقد الأمل في الوصول لحلمه، و هو أن يصبح لاعبا لكرة القدم. و لما علم باكا أنه أصبح من الصعب الوصول لهدفه، خرج ليشتغل في سن صغير، بحيث إمتهن صيد السمك، و قبلها إشتغل كمحل للتذاكر في الحافلات. ’’ حين كان عمري 20 سنة، كنت أعيش في الحي الذي ولدت فيه، و اشتغلت في الحافلات، لأني أنحدر من عائلة فقيرة، و كنت مضطرا للعمل، حتى أساعدة أسرتي بالمال ’’.
حياة كارلوس باكا تغيرت، بعد بلوغه 20 سنة من عمره"+ toatrr + ">"+ toatrr + ">
"+ toatrr + ">بدايات باكا الكروية، كانت بقميص فريق أتلتيكو جونيور الكولمبي (من 2006 إلى 2011)، و خلال هذه الفترة، تمت إعارته إلى فريق بارانكيا (مكان ولادته)، و فريق مينيرفين الفينزويلي، قبل أن يطرق أبواب الإحتراف سنة 2012، حين وقع على عقد مع فريق كلوب بروج الكولمبي، الذي لعب معه لموسم واحد (2012-2013). ’’ حين كان عمري 20 سنة، أجريت اختبارا مع أمل فريق بارانكيا، و أشكر الله لأنه تم التعاقد معي ’’.
من بلجيكا إلى إسبانيا، ليحقق الحلم من بوابة إشبيلية"+ toatrr + ">"+ toatrr + ">
في سنة 2013، تعاقد إشبيلية مع كارلوس باكا، و من تلك السنة، إستطاع النجم الكولمبي أن يحقق الحلم الذي راوده منذ الصغر، و هو أن يصبح لاعبا لكرة القدم، و ينقذ أسرته من الفقر. في شهر مارس من عام 2014، خاض إشبيلية مباراة أمام ريـال مدريد، و كان هذا اللقاء، هو اليوم الذي شهد توهج باكا، بحيث أنه استطاع تسجيل ثنائية، و هو الأمر الذي أجبر 45 ألف متفرج، في ملعب "سانشيز بيزخوان"، على القيام و تقديم تحية مستحقة لباكا. و في نفس الموسم، حقق لقب "اليوروباليغ"."+ toatrr + ">