رفض كلاوديو رانيري، المدير الفني السابق لفريق ليستر سيتي، الحديث حول ما إذا كان اللاعبون هم من تسببوا في إقالته من تدريب بطل الدوري الإنجليزي.

وتمت إقالة المدرب الأفضل في العالم، خلال فبراير الماضي، بعدما تلقى هزيمة بثنائية مقابل هدف في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إشبيلية.

ونقل موقع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، تصريحات المدرب الإيطالي "أرفض القول بأن اللاعبين هم من تسببوا في إقالتي، لا أعتقد ذلك".

وأضاف "ربما لم يعطي اللاعبين الحد الأقصى من مجهودهم للفريق، ولكن هذا يرجع لمشاكل أخرى، خاصةً وأنهم الأن يعطون ضعفين أو ثلاثة أضعاف قدرتهم".

وأكمل "قرار إقالتي كان صادماً بالنسبة لي، تلقيت الخبر أثناء عودتي من إسبانيا بعدما خسرنا من اشبيلية بهدفين مقابل هدف، وهذا يصعب فعله أمام فريق بطل الدوري الأوروبي".

وأكد "تلقيت العديد من الدعم من الجماهير، من جميع أنحاء العالم، كان دعماً مُدهشاً، حصلت على خطابات ورسائل عندما فزنا، ولكن بعد الإقالة، كانت الهدايا أكثر من مشجعي ليستر سيتي".

وأتم "ليستر سيتي سيبقى دائماً في قلبي هو وجماهيره، لن أنساهم ابداً".