تترقب الجماهير المصرية، المواجهة التي ستجمع بين المنتخب الوطني الأول، ونظيره الغاني، في إطار منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، بعدما تصدر الفراعنة قمة مجموعتها، برصيد 6 نقاط، عقب الفوز في الجولتين الأولى والثانية.

أما الجماهير الغانية، فانتظارها لجولة العودة أمام مصر، التي ستجمعهما بالعاصمة الغانية كوماسي، لا يقل أهمية عن انتظار المصريين، بل يزيد، فغانا تسعى جاهدةً للثأر من الفراعنة، بعدما تغلب المنتخب الوطني على النجوم السوداء مرتين، الأولى في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة للمونديال، والثانية، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس الامم الإفريقية، التي استضافتها الجابون في الفترة من 14 يناير وحتى 5 فبراير الماضي.

ويرصد "بطولات" مخاوف المنتخبين قبل المباراة المرتقبة بينهما..

- غانا تستعد لـ"الثأر" بمدرب "السداسية"

أعلن الاتحاد الغاني، اليوم، عودة كواسي أبياه، لقيادة منتخب البلاك ستارز، خلفًا للإسرائيلي أفرام جرانت، على أن يبدأ مهمته في الأول من مايو المقبل، ويستمر لمدة عامين، حيث كان قد رحل بعد الخروج من مجموعات كأس العالم 2014.

كواسي أبياه يرتبط مع المصريين بذكريات تعيسة، بعدما فاز على الفراعنة بسداسية في المباراة الشهيرة، التي جمعت المنتخبين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014، وكانت السبب في إقصاء مصر وعدم تأهلها للمونديال، فيما تأهل البلاك ستارز للبرازيل ممثلاً عن القارة السمراء.

 

- مصر تستعد لـ"القلم الثالث"

على الجانب الأخر، يخشى المصريون من هذه المواجهة، لما تحمله من ذكريات تعيسة تحت هذه الولاية الجديدة، إلا أنهم يحلمون بتكرار ما تم فعله مع الإسرائيلي إفرام جرانت، بالفوز مرتين في أهم بطولتين بمشوار المنتخبين.
الجماهير المصرية كانت قد انتقدت تواجد جرانت على رأس الجهاز الفني لمنتخب غانا، بسبب جنسيته الإسرائيلية، إلا أنه بعد الفوز عليه مرتين، والاقتراب من حلم التأهل للمونديال، يتمنى المصريون تراجع الاتحاد الغاني عن قراره بتعيين "مدرب السداسية"، وعودة الإسرائيلي مرة أخرى ومن ثم تكرار الفوز للمرة الثالثة على التوالي.