واصل المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، عادته المتأصلة في تغيير مدربي الفريق الأول لكرة القدم بالأبيض، بعدما قرر رحيل محمد حلمى، واستمرار عمله "مؤقتًا" لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي.

منصور، أكد أنه مُصر على أن يكون خليفة محمد حلمي "أجنبي" قائلاً: "اللاعبين لا يخشوا إلا الأجنبي"، ولكن هل سيتقبل رئيس الزمالك أن يخضع لقوانين "الأجنبي" أم يمارس عليه هيمنته التى يفتعلها مع المدربين المصريين فى الآونة الأخيرة.

فى عهد مرتضى منصور، تولى قيادة الفريق فنيًا 9 مدربين، بالإضافة إلى محمد صلاح الذى كان يتولى القيادة مؤقتًا، من بينهم ولايتين لأحمد حسام ميدو، ومحمد حلمي، أي أن المحصلة 11 ولاية تدريبية بخلاف العمل "المؤقت" لصلاح بين كل ولاية والأخرى.

ويرصد "بطولات" عددًا من المشاهد سيثأر خلالها المدير الفنى الجديد للمصريين من مرتضى منصور

- "الكرامة"

محمد حلمي، قال في تصريحات صحفية اليوم، إنه فضل الرحيل حتى يرفع الحرج عن مجلس الإدارة: "عندي استعداد أفعل أي شيء من أجل الزمالك، إلا عندما يكون الأمر عند كرامتي".

كلمات حلمي ترجمة لما يتعرض له مدربي الزمالك في عهد مرتضى منصور، من تدخلات في عمله الفني، وفرض وجهة نظره في التشكيل واستبعاد اللاعبين، وهو الأمر الذي لا يتقبله أي مدير فني، وبالطبع لن يتقبله الأجنبي القادم لميت عقبة، ولعل أبرز الأمثلة البرتغالي جيسوالدو فيريرا، الذي رحل عن الأبيض بعد تحقيق العديد من الإنجازات أبرزها "الثنائية" الدوري والكأس، بعدما حاول مرتضى، التدخل في عمله.

- عقاب اللاعبين

لن يتقبل أي مدير فني أجنبي، أن يتم استبعاد لاعبيه أو فرض عقوبة عليهم لأسباب خارج المستطيل الأخضر، وهو الأمر الذي لن يعجب المستشار الذي اعتاد على توجيه اللوم للاعبيه على أي تصرف خاطئ أو سهرة خاصة.

- الرحيل وارد

من الممكن أن يكون الرحيل هنا أمرًا واردًا، مع أي مدير فني أجنبي، يستشعر أي تدخل في عمله الفني أو فرض وجهة نظر معينة عليه أو حتى التهكم عليه في وسائل الإعلام، مثلما اعتاد رئيس الزمالك التحدث على مدربيه في وسائل الإعلام ووصفهم بـ"الفشلة".