وراء كل رجل عظيم إمرأة، ولا يوجد أمرأة أهم من الأم، التي تساهم بشكل كبير في نشأة أولادها، وتربيتهم، وهي التي تحتفل اليوم بعيدها.
دور الأم في كرة القدم لم يغيب كبقية أدوارها في الحياة الطبيعية، وللأمهات بعض القصص الغريبة في عالم الساحرة المستديرة، يستعرض "بطولات" بعضها في التقرير التالي:


جابرييل خيسوس

البرازيلي صاحب الـ 19 عاما ظهر دور أمه بشكل واضح أمام الجميع منذ انتقاله إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في الميركاتو الشتوي الأخير.

رغم انتقاله إلى السيتيزين مقابل 25 مليون جنيه إسترليني قادما من بالميراس البرازيلي، إلا أن والدته هي التي مازالت تدير أموره المالية.

والدة خيسوس هي من يحصل على راتب اللاعب من ناديه الإنجليزي، وتعطي إبنها مصروفه الشهري لشراء حاجته فقط.



كريستيانو رونالدو

أم أحد أشهر اللاعبين في العالم دائما ما تتواجد بجواب ابنها أثناء تتويجه بالجوائز أو المباريات الهامة، ويظهر دورها في دعمه بشكل واضح.

كانت الحادثة الأغرب هي انفصال رونالدو عن عارضة الأزياء الروسية أرينا شايك، والذي تحدثت عنه الصحف أنه جاء بسبب والدة اللاعب.

وأشارت التقارير أن والدة رونالدو حاولة ابعاد ابنها عن الروسية، نظرًا للمعاملة السيئة التي تعاملها لنجل رونالدو، جونيور.


 

توم ديفيز

لاعب إيفرتون الإنجليزي، الشاب صاحب الـ 18 عاما، لازالت أمه تصطحبه إلى مران الفريق يوميا بسيارتها الخاصة.

ما دفع اللاعب للخروج بتصريح أكد فيه أنه يفخر بذلك الأمر ولا يرى فيه عيبًا أن تقوده والدته إلى المران.


 

ماركوس راشفورد

يتعلق راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد بوالدته كثيرًا، حيث أنه كان يتصل بها دائما ويبلغها بضرورة الحضور إلى ملعب "أولد ترافور" عندما تم تصعيده للفريق الأول، لترى إذا حصل على بعض الدقائق للمشاركة.

تكرر الأمر بأن يتصل راشفورد بأمه لتحضر المباراة لكنه لا يشارك في النهاية، حتى جاء اليوم الذي سيلعب فيه المهاجم أول مبارياته مع الفريق الأول، وذلك أمام متيولاند الدنماركي، بالدوري الأوروبي.

ولكن أمه لم تحضر، نظرًا لأنها أبلغها أنه ليس من الضرورة حضورها، لأنه يتوقع عدم مشاركته كالمعتاد.

حصل راشفورد على فرصة للمشاركة وسجل هدفين في أولى مبارياته مع الشياطين الحمر.