انتهت زيارة اللاعب العالمي ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني، لمصر، والتي استغرقت ساعات قليلة، للمشاركة في حملة "تور آند كيور"، لعلاج فيروس C تحت شعار "عالم خال من فيروس C "، زار خلالها منطقة الأهرامات، أعقبها تنظيم حفل عشاء لإطلاق حملة السياحة العلاجية.

 

شهد الحفل الذي نُظم لاستقبال البرغوث الأرجنتيني بفندق "مينا هاوس"، العديد من المشاهد السلبية تنظيميًا التي أثارت غضب المصريين المتابعين لزيارة النجم العالمي لمصر، للمرة الثانية في تاريخه، لا سيما وأن استقبال نجم بحجم ميسي صاحب الفوز بالكرة الذهبية خمس مرات من قبل، كان لابد وأن يخرج بصورة مشرفة وحضارية تعكس قيمة وتاريخ وعراقة مصر في العالم.

 

تمثلت هذه الأخطاء في الاختيار غير موفق للكثير من أغاني الحفل، فعلى الرغم من أن الاختيار كان يهدف لأن يعكس التراث المصري، لكن الاختيارات شملت بعض الأغاني اللبنانية، علمًا بأن ميسي في مصر وليس لبنان، الأمر الذي كان يجب أن يتم انتقاؤه بعناية.

 

صحف العالم كانت تنتظر حديث النجم العالمي الغاضب في الفترة الأخيرة، بعد خسارة فريقه، إلا أن اللاعب الكتالوني لم يتحدث، وكان من الممكن أن يتم التغاضي عن الحوار القصير المسجل مع الإعلامي عمرو أديب، ليقول كلمات قليلة عن مصر تعني الكثير للعالم، فما كان يجب أن يكون الأمر قاصرًا على التصوير فحسب.


حدث مثل هذا كان يجب أن تكون الصحف العالمية في الصفوف الأولى لتغطيته، الأمر الذي كان سيساهم في سرعة تناقل صور ميسي أمام الأهرامات، بما في ذلك من دعاية سياحية رائعة، كذلك كان من الممكن طباعة صورته على قمصان خاصة بطاقم الضيافة الذي يستقبله كنوع من تكريم النجم الأرجنتيني
.

 

كما أن القبلات الخاصة للطاقم الغنائي الذي أحيا الحفل، أثارت غضب قطاع كبير من المصريين لأن هذه الثقافة لا يعتادها الشعب المصري أو التراث العربي والإسلامي بصفة عامة.

 

ولذلك لم يفوت المصريين الفرصة للسخرية من التنظيم الهزيل للحفل، ويرصد "بطولات" أبرز "الكوميكس" الساخرة لحفل ميسي..