اصبحت مسألة "معسكر مارس" للمنتخب الوطني "صداع" في رأس اتحاد الكرة المصري، خاصة مع تمسك المدير الفني هيكتور كوبر بإقامة المعسكر وتنظيم مباراة ودية بمصر.

المنتخب يستعد لمواجهة تونس، في شهر يونيو المقبل، ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم أفريقيا التي ستستضيفها الكاميرون العام بعد القادم 2019.

يرى بعض أعضاء اتحاد الكرة، أن فكرة إقامة معسكر في شهر مارس القادم غير مُجدية، خاصة في ظل خوض المنتخب الوطني لأكثر من مباراة قوية مؤخرًا على هامش مشاركته في كأس الأمم الأفريقية، والتي حصل فيها منتخبنا على المركز الثاني؛ فضلًا عن مواجهة تونس الودية التي كانت قبل انطلاق الكان.

وأمام كل هذا، أبلغ كوبر، حازم الهواري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس بعثة مصر في أمم أفريقيا الأخيرة التي استضافتها الجابون، أثناء البطولة، برغبته في تنظيم مُعسكر بمارس القادم، بغض النظر عن نتائج الفراعنة بالكان، وهو ما وافق عليه الهواري.

من جانبه، ابدى عامر حسين رئيس لجنة المسابقات استيائه من معسكر الفراعنة القادم -مُعسكر مارس- وقال أنه سيأثر على انتظام مسابقة الدوري، وهذا ليس في صالح المنتخب الوطني بشكل عام، وطالب الجهاز الفني لمصر بالتراجع عن فكرة إقامته.

مرة أخرى، رفض كوبر بشكل قاطع فكرة إلغاء المعسكر وأصر على تنظيم مباراة قوية -الأقرب أمام أمريكا أو منتخب أفريقي- في القاهرة؛ لتجربة عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في أمم أفريقيا، والاستمرار على تحسين تصنيف مصر العالمي، بعدما ارتقى منتخبنا الوطني للمركز 23 عالميًا خلال أخر ترتيب للفيفا، عن شهر فبراير.

ومن المنتظر، أن يُعلن اتحاد الكرة خلال اجتماعه المقبل -الذي لم يُحدد بعد- إقامة معسكر للمنتخب في مارس القادم على الأرجح ستكون مُدته 10 أيام ويتخلله مباراة ودية بستاد القاهرة أو "برج العرب".