كشف عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب الوطني ووادي دجلة، عن كواليس تصديه لركلات الجزاء في مباراة الفراعنة أمام بوركينا فاسو، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي استضافتها الجابون مؤخرًا.

 

أكد الحضري، خلال حواره على فضائية "سي بي سي" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن ركلتي جزاء محمد صلاح وعمرو وردة، كانت من أصعب الركلات، في المباراة.

 

أضاف حارس مرمى الفراعنة، أن حارس مرمى بوركينا فاسو، استفزه بما فعله أثناء تنفيذ ركلات الجزاء، قائلاً: "حارس بوركينا فاسو استفزني فهو يبلغ من العمر 20 عام، وكنت ألعب أول مباراة دولية لي وهو لسه مولود فمن المفترض أن يركز الحارس في صد ركلات الترجيح وليس تصويبها وهذا ما افعله".

 

وواصل حديثه قائلًا: "كنت سعيد أنني العب خلف أحمد حجازي وعلي جباري فأنا اشعر بالأمان وهما يلعبون أمامي"، وعن الجوكر أحمد فتحي، قال حارس الفراعنة: "أحمد فتحي ناقص يلعب مكاني فهو لاعب رائع وأكثر من ممتاز".

 

أما عن محمد صلاح، جناح روما الإيطالي، فأكد الحضري، أنه صاحب شخصية رائعة، مشددًا على أنه يستطيع تغير مجرى المباراة في أي وقت، مضيفًا حديثه عن اللاعبين: "عبد الله السعيد المعلم بتاعنا والغزالة الحلوة في الملعب".

 

ووجه رسالة خاصة للاعب المنتخب الوطني محمود تريزيجيه قائلاً له: "أنا بحبك وانت غبي وعلى طبيعتك فعندما يكون غبي يكسر الدنيا وهو في الملعب ولكن عندما يحاول أن يكون معلم لا أريده".

 

وعن رمضان صبحي، المحترف في ستوك سيتي الإنجليزي، أكد الحضري أنه من اللاعبين الذين يحب وجودهم كبديل في المباريات، مؤكدًا أنه عندما يشارك يغير المباريات، قائلًا: "هو يريد أن يفعل كل شيء في كرة القدم وهذا أمر رائع".

 

واستكمل الحضري حديثه عن عناصر المنتخب الوطني، قائلاً: "كهربا كان المفروض أن يكون فنان أو مونولوجست فهو يغني ويقلد الفنانين ويقول نكت ودمه خفيف جدًا وردود فعله كوميدية جدا وغريبة في كل شيء بما فيهم إحرازه للهدف وحصوله على إنذارات".

 

وتمنى حارس الفراعنة، عودة مروان محسن، مهاجم الأهلي، الذي اصيب بقطع  في الرباط الصليبي، بالسلامة، مشددًا على أنه كان على أعلى مستوى بالبطولة، فيما توقع أن ينتقل عمرو وردة، إلى أحد الأندية الاوربية الكبيرة.