مرة أخرى، عادت جماهير الأهلي لتطلب بإقالة المدير الفني للفريق مارتن يول، بعد الخسارة التي تلقاها الفريق بالأمس، أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما في نهائي كأس مصر، ببرج العرب، ليتوج الأبيض بطًلا للكأس للمرة الرابعة على التوالي.

 

 

منذ تولي محمود طاهر، رئاسة الأهلي، واعتادت الجماهير على المطالبة برحيل المدربين عقب الأداء المتذبذب وتراجع النتائج الذي يحدث للفريق، وذلك نظرًا لعدم خبرة مسئولي الأهلي بالنواحي الفنية لفريق الكرة، كون أن هذا المجلس لم يمارس الكرة من قبل.

 

لذا دشن جماهير "تويتر" هاش تاج للمطالبة برحيل مارتن يول، عن صفوف الفريق، والتعاقد مع مدير فني أجنبي، لإنقاذ ما يمكن انقاذه في مسيرة الفريق، خاصة في ظل إقبال الأحمر على مباراة هامة أمام زيسكو الزامبي في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقية.


ويبدو أن مارتن يول، يسير على نهج من سبقوه في الفشل في الأهلي، أمثال جاريدو وبيسيرو، اللذان لم يبلوا أداءً حسنًا مع الأهلي طوال الموسمين الماضين.
 

"بطولات" ترصد 5 مطالب رفعتهم جماهير الأهلي في وجه مجلس محمود طاهر لإنقاذ فريق الكرة..

 

- المشهد الأول.. رحيل جاريدو



الإسباني خوان كارلوس جاريدو، المدير الفني السابق، كان البطل الأول لمطالب الجماهير، بعد أن دشنت جماهير الأهلي، صفحة عبر موقع "فيس بوك"، تحت عنوان "ارحل يا جاريدو يا فاشل"، من أجل المطالبة برحيل المدرب الإسباني عن منصب المدير الفني لفريق الكرة، في ظل الخسائر المتتالية للفريق الأحمر في بطولة الدوري الماضي، مما جعلهم يدشنون هاش تاج، "جاريدو_لازم_ يمشي"، و"رحيل_جاريدو"، للضغط على مجلس الإدارة لتنفيذ طلباتهم، وهو ما استجابت له الإدارة الأهلاوية، وأقالت جاريدو بعد أن فشل في الصعود لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، بالخسارة أمام المغرب التطواني .

 

 

المشهد الثاني.. لا لرحيل "غالي"




في واقعة نادرة الحصول في الأهلي، انتصر اللاعب على رئيسه، حتى لو كان هذا الرئيس هو زميل الملاعب السابق، فقد انتصر حسام
 غالي، في أزمته مع وائل جمعة، مدير الكرة بالأحمر السابق، والتي انتهت برحيل الصخرة عن القلعة الحمراء، بعد أن اجتاحت الجماهير الحمراء موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بتدشين هاشتاج "لا لرحيل حسام غالى"، تصدر قائمة الأكثر تداولاً، ومطالبة الأول بالرحيل بعد استبعاده من قائمة الفريق أمام النجم الساحلي، في مباريات دور المجموعات بالكونفدرالية.

 


المشهد الثالث.. أقيلوا علاء عبد الصادق

 


أما البطل الثالث الذي كان محل نظر الجماهير، ومطلبهم الذي لا يقل أهمية عن سابق طلبانتهم التي تنتظر التحقيق، بعد أن خسر الفريق بطولة كأس مصر الموسم الماضي، أمام الزمالك، بهدفين نظيفين، في المباراة النهائية، لتتجه أنظار الجماهير عن المتسبب الأساسي في كل أزمات الفريق، متمثلة في علاء عبد الصادق، مدير قطاع الكرة في الأحمر.

 

 

 

وتداول رواد تويتر، هاشتاج "أقيلوا علاء عبدالصادق"، بعد أن صعد لتسلم ميداليات المركز الثاني جملة واحدة، دون أن يتسلمها لاعبي الأهلي فرادى.

واعتبر مشجعو النادي الأهلي أن عبدالصادق أخطأ، لأنه لا يليق بممثل القلعة الحمراء، أن يقع في خطأ مثل ذلك، مما أتاح لمرتضى منصور، الفرصة لشن هجومًا حادًا على عبد الصادق، بعد تجاهل الأخير وعدم مصافحته له.

 

 

المشهد الرابع.. فتحي مبروك لازم يمشي  

 

مرة أخرى صبت جماهير الأهلي، غضبها عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، بسبب سوء نتائج فريها، وتراجع مستواه بشكل ملحوظ، خاصة بعد الهزيمة من الزمالك وضياع لقب الكأس، لاسيما بعدما سبق للأحمر خسارة لقب الدورى الموسم قبل الماضي، بالإضافة إلى الهزيمة من أورلاند بيراتس الجنوب إفريقى فى مباراة الذهاب للدور نصف النهائى للكونفدرالية، بهدف نظيف.

 

ردود الأفعال الغاضبة التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى، وقتها، طالبت بإقالة الجهاز الفنى الحالي، بقيادة فتحي مبروك، ومعه علاء عبد الصادق، بسبب حالة عدم الاتزان داخل قلعة الجزيرة، وهو ما أثر بالسلب على مسيرة الفريق الأحمر الكروية.

 

ودشنت جماهير الأهلي أكثر من هاشتاج على موقع تويتر، تحت مسمى "رحيل فتحى مبروك"، والثانى تحت مسمى "رجعولنا الأهلى" والثالث "رحيل علاء عبد الصادق"، من أجل وضع حد للنتائج السيئة وتراجع مستوى الفريق الملحوظ في الفترة الأخيرة.

 

 

المشهد الخامس.. أعيدوا جوزيه


لم تتوقف مطالب الجماهير عند هذا الحد، بل بدأت تطرح حلولاً للخروج من الكبوة التي تعصف بالفريق الأول، وبداية هذه الحلول هي المطالبة بعودة البرتغالي مانويل جوزيه، إيقونة الانتصارات والبطولات في الأهلي.

 

 

وطالبت الجماهير محمود طاهر، بضرورة التدخل لترتيب الأوضاع داخل القلعة الحمراء، من أجل عودة استمرار المنافسة على البطولة الإفريقية، والحفاظ على لقب الدوري الذي حققه الموسم المنقضي.

 

جوزيه دائمًا كان مطلب ملح لجماهير الأهلي، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت عداء كبير بين المجلس وجوزيه بعد أن قام الأخير بالسخرية من المجلس الحالي، برئاسة محمود طاهر، وهو ما قرب وجود حسام البدري، من العودة مرة أخرى لقيادة الأحمر.